وفي التفاصيل، أكّدت أميرة ويلز أنّ اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد جراحة ناجحة في البطن في يناير الفائت شكّل "صدمة هائلة"، لكنّها "بخير وتتحسّن كلّ يوم".
يأتي ذلك بعدما أكّد مسؤولون في الشؤون الملكيّة مطلع فبراير أنّ الملك تشارلز الثالث يخضع للعلاج من السرطان، ما أجبره على إلغاء كلّ أنشطته العامّة.
وأشادت الأميرة كيت ميدلتون بدعم زوجها الأمير ويليام لها في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدةً أنه كان مصدر الأمان والطمأنينة بالنسبة إليها، إذ قالت: كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة، وأنا وويليام كنا نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة.
وأعربت الأميرة كيت عن امتنانها لفريق الرعاية الطبية الذي يعتني بها، لافتةً إلى أنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي.
وتأتي هذه الأخبار بمثابة صدمة كبيرة للعائلة المالكة، إذ يحارب الملك تشارلز والملكة المستقبلية السرطان في نفس الوقت.