ورغم لهجة الانتقاد الحادة التي استخدمها، تفاجأ المتابعون بقيام الشامي نفسه بمشاركة مقاطع من هذا النوع عبر حسابه في “الستوري”، ما عُدّ تناقضاً واضحاً أثار موجة انتقادات جديدة ضده. الشامي علّق كذلك على ما يُسمح للأطفال بمشاهدته وسماعه، مؤكداً أن الطفل بين عمر ست إلى ثماني سنوات يجب أن يُشجَّع على التعليم، وليس على متابعة الأغاني والموسيقى، وهو ما فتح نقاشاً واسعاً حول مسؤولية الفنانين وتأثيرهم على الفئات العمرية الصغيرة. هذا التناقض بين المواقف والممارسات دفع العديد من المتابعين لطرح تساؤلات حول معايير الفنانين في التعامل مع المحتوى المتعلق بالأطفال، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من المخاطر المرتبطة بالظهور غير المدروس للقاصرين على المنصات الرقمية.