بعد أكثر من سنة على الحادثة التي هزت مصر، إثر قيام ثلاثيني بخطف واغتصاب طفلة تبلغ من العمر حوالي السنتين، في ما عرف بقضية "طفلة البامبرز"، أوصت نيابة النقض
المصرية، الخميس، بتأييد حكم الإعدام شنقا في حق المتهم في تلك القضية.
وقضت محكمة جنايات
المنصورة الدائرة الحادية عشرة، بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة جنا، شنقاً.
وتفجرت القضية في أيار 2017 بعد تعرض الطفلة جنا
محمد السيد، 20 شهرا، لعملية خطف واغتصاب على يد إبراهيم إبراهيم محمود
الرفاعي، 34 عاما، في قرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.
واختطف المتهم الطفلة عندما كانت تلهو أمام منزلها، وقد شاهدت الواقعة جارة الطفلة واستدعت والدتها وأخبرتها بالواقعة، وبعد البحث عن الطفلة وجدتها في
منزل المتهم، وقد أصيبت بنزيف حاد وتم نقلها للمستشفى، وضبط المتهم حال هروبه.
وكان مدير أمن الدقهلية
اللواء أيمن
الملاح قد تلقي بلاغاً بتحرير "نهي .ص" 29 عاما ربة منزل ومقيمة بقرية دملاش مركز بلقاس محضرا تتهم فيه إبراهيم
محمود إبراهيم الرفاعي 35 عاما، عامل ومقيم في القرية نفسها، بالتعدي على طفلتها التي لم تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف نقلت على إثره إلى مستشفى بلقاس في
حالة خطرة، وذلك بالقضية رقم 8130 لسنة 2017 جنايات مركز بلقاس.
وتمكنت
قوات الأمن في وقت لاحق، من ضبط المتهم، الذي اعترف بجريمته، وأنه استدرج الطفلة أثناء لعبها أمام منزلها وقت
صلاة الجمعة إلى إحدى الغرف المهجورة، وقام بالتعدي عليها جنسيا حتى نزفت الدماء، فهرب كما اعترف بجريمته أمام هيئة المحكمة.