هي مرحلةُ تقييمِ الأرضِ الرئاسيّة بعد أن غادرها جان ايف لودريان تاركاً على سطحِها أوراقاً قيدَ البحثِ والتشاور/ وقد وعدَ الموفدُ الفرنسيّ اللبنانيين بإطلالةٍ رابعة قبل أخر الشهر لعقدِ اجتماعٍ في قصرِ الصنوبر يخصّصُهُ للبحثِ في أجوبةٍ تلقاها من الأطرافِ السياسية/ وأخرُ ظهورٍ لهُ كانَ في عين التينه إذ شكّل الثنائي الشيعي الفرنسي "الصَبِّة الأولى لسقوفيةِ الحوار" الذي نزلَ الى طابقِ التشاور والنقاش/ وهذا التشاور بدأ عملياً في زوايا الكتلِ النيابية كلٌ من موقعِه ليُبنى على لودريان مُقتضاه، واطلاقُ منصةِ الحفرِ في حقلِ بعبدا/ لكنَّ "الحفّارة" الرئاسيّة ستأخذُ في الحِسبان أنَّ الإسمَ هذهِ المرة يستندُ الى شراكةٍ في الموقف "سعودية فرنسية" والى دعائِمِ الخُماسية وربما أيضاً فُرشت من تحتِها سجادةٌ عجمية/ وذلك بعد أن عُبِّدت طريقٌ يمنية إيرانية نحو الرياض من قناةٍ عُمانية/ وممرُ الحريرِ السياسيّ إقليمياً يتهادى محلياً ليعكسَ قُماشتَهُ على الأسواقِ اللبنانية/ لكنّ هذهِ التوقعات تستلزمُ آلياتٍ تطبيقية قد تُطلِقُ "أمرَ اليوم" الرئاسيّ/ والى "التسمية" در.. وتأهّب/ تلكَ الاوصافُ العسكرية واحدةٌ