بلدٌ معَ وقفِ التنفيذ ..ورئيسُه معلقٌ على شبكةٍ دولية وإعادةِ انتشارٍ للمواقفِ والخِيارات المحلية/ ولبنانُ الذي غادره الفرنسيُّ يعاينُهُ القَطريُّ وتعالجُه الخماسيةُ في بيان نيويورك/ لكنه لن يصلَ الى التصفياتِ الرئاسيةِ النهائية قبل صعودِ الدُّخانِ الابيض من مِدخنةِ الحوثي ومفاوضاتِه في السعودية./ والسادةُ اللبنانيونَ في مواقعِ المسؤولية ليسوا على استعدادٍ لتحريكِ الادارة المعطَّلة سواءً في مجلس الوزراء وازمةِ النزوح الجارفة كانفجار السدود او في الإصلاحاتِ التي طلبها صندوقُ النقد./ فوفدُ الصندوق أَقفلَ مغادراً على عبارةِ أنَّ الآفاقَ المتعلقةَ باقتصاد البلاد "لا تزالُ صعبةً وغيرَ مستقرة وأن غيابَ التحركِ في لبنان بشأن الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل يلقي بثِقَلِهِ على الاقتصاد./ ولم تلتفتِ السلطةُ وصنّاعُ قراراتِها الى هذه الانذاراتِ المتكررة بحيث لم تُجرِ اصلاحاً واحداً في هيكلةِ اداراتِها لا بل إن قضاءَها يهددُ بالاعتكاف ومصارفَها ترمي بخسائرِها على اطرافٍ اخرى/ ومجلسَ نوابِها يمتنعُ عن تشريع القوانين الاصلاحية/ واقصى انجازاتِنا اننا وَكَّلْنا ملكَ المجرور وسام عاشور باستقبالِ الزا