بالنَّفَقِ الملموس جنوبَ القدس/ وعلى الطريق المؤدي إلى بيتَ لحم/ خرج ثلاثةُ مقاومينَ من الخليل/ ومن بوابة النفق نفذوا عمليةً نوعية أسفرت عن مقتل جنديٍّ إسرائيلي وإصابة ستةٍ بجروح/ ارتقى المقاومون الثلاثةُ شهداءَ على طريق معركة طُوفان الأقصى/ ورد جيش الاحتلال باعتقال عوائلِهم/ وتجريفِ منازلهم/ وعلى نبض الضفة المتصاعد قال جدعون ليفي في مقالٍ له في جريدة هآرتس/ إن المفاجأة الثانية ستأتي من الضِّفة/ قد تكون أقلَّ فتكاً من السابع من تِشرين لكنَّ ثمنَها سيكون باهظاً/ وعندما ستهبِطُ على رؤوسنا ليس بإمكان أيِّ أحدٍ غسلُ يديه والادعاءُ بأنه لم يكنْ يعلمُ بما سيحدث لنا/./ وفي رحلة البحث عن الأنفاق الوهمية في أقبية المستشفيات / أصيب جنود الاحتلال بهستيريا المعلومات الاستخبارية الخاطئة/ وحَوّلَوا باحاتِ المستشفيات ومحيطَها إلى ثُكْناتٍ عسكريةٍ ومسرحاً يعرِضُون عليه فخرَ الجيشِ الذي لا يُقهر بفبركةِ الأفلام من النوع الرخيص/ ولأن مستشفى الشِفاء من مواليد العام 1946 ويكْبَرُ الاحتلالَ بسبعةٍ وسبعين عاماً/ فقد أراد أن يقتلَ الرمزَ فيه/ ويطمِسَ هُويتَه الضاربة في أرض فلسطين/لكنه سوّى سمعةَ ج