قالتِ اليمن للغزاويينَ اليوم "سنخوضُ البحرَ معكُم" فضربت الأحمرَ في بحرِه ووضعت اليدَ على سفينةٍ اسرائيلية.. فاحتجزتها مع طاقمِها/ وأعلنتِ القواتُ الحوثية أنَّ هذهِ خطوةٌ عملية تثبتُ جديّةَ القواتِ اليمنية المُسلَحة في خوضِ معركةِ البحر مهما بلغت أثمانُها وأكلافُها، متوعدةً بأنّها البداية/ وأنَّ أيَّ حرصٍ على عدمِ اتساعِ الصراع يكونُ بوقفِ العدوانِ على غزة.
وما إن أصبحتِ السفينة غالاكسي ليدر بين يدَيْ أنصارِ الله حتى خرجَ رئيسُ حكومةِ إسرائيل بنيامين نتنياهو متحصناً بشرعيةِ الملاحةِ الدولية وقراراتِها، والتي لم يحترم منها قراراً واحداً في تاريخِ الكِيان/ واعتبرَ مكتبُ نتانياهو أنَّ حجزَ سفينةٍ بالبحرِ الأحمر عملٌ إرهابيٌّ إيرانيّ، وأدانَ هجوماً على سفينةٍ دولية ولفت الى أنَّ حجزَ السفينة سيخلِقُ تداعياتٍ دوليةً تتعلقُ بأمنِ ممراتِ الملاحةِ العالمية/ وادعّى أنَّ السفينةَ مملوكةٌ لشركةٍ بريطانية وتشغلُها شركةٌ يابانية، وتحمِلُ على متنها خمسةً وعشرينَ فرداً يحملونَ جنسياتٍ مختلفة/ وكما لا يعترفُ نتنياهو بشرعيّةٍ دولية وأنظمةٍ أممية ويتخطّى القرارات ويقتُلُ الفلسطنيين تحتَ شرعية