فرضت الصين قيوداً جديدة في إقليم شينجيانغ الواقع أقصى غربي البلاد في إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف، وشملت الإجراءات منع إطلاق اللحى "غير الطبيعية" وارتداء النقاب في الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي.
ويعد إقليم شينجيانغ موطن أقلية الإيغور، وأغلبها من المسلمين، الذين يقولون إنهم يواجهون تمييزا عنصريا.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن القوانين الجديدة تحظر أيضا:
رفض إرسال الأطفال إلى المدارس الحكومية
عدم الامتثال إلى سياسات تنظيم الأسرة
الإتلاف المتعمد للوثائق الحكومية
الزواج من خلال الإجراءات الدينية فقط
كما تنص القوانين على أن الموظفين في الأماكن العامة، من بينها المحطات والمطارات، سيكون لزاما عليهم منع النساء اللائي يغطين أجسامهن كاملة، بما في ذلك وجوههن، من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن.
ومرر النواب إقليم شينجيانغ القيود الجديدة، التي نُشرت على الموقع الإخباري الرسمي للمنطقة.
وفي وقت سابق، فرضت السلطات الصينية قيودا أخرى، من بينها قيود على إصدار جوازات سفر لسكان الإيغور.