أعلنت مسؤولة أميركية كبيرة أنّ تنظيم داعش وإرهابيين من جماعات أخرى، يخططون لاستهداف الطائرات بغرض تنفيذ هجوم كبير على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول في نيويورك.
وأوضحت إلين ديوك وزيرة الأمن الداخلي الأميركي بالنيابة أن الجماعات الإرهابية تتخذ الهجمات الصغيرة وسيلة لجمع المال وإبقاء الناس منتبهين إليها، لكنها تتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضافت المسؤولة، عقب لقاء وزيرة الداخلية البريطانية أمبير رود، أن التهديد الإرهابي لا يزال كبيرا وفي مستوى عال، وفق ما نقلت صحيفة "تليغراف".
وقالت "تسعى المنظمات الإرهابية، سواء تعلق الأمر بداعش أو القاعدة أو بتنظيمات أخرى، إلى إحداث انفجار كبير مثلما حصل في 11 أيلول"، وأضافت أن المتشددين يسعون إلى إسقاط طائرة والاستخبارات على علم بذلك.
وأوضحت ديوك أن تنفيذ جماعات متطرفة لهجمات صغرى في الدول الأوروبية لا يعني أنّها قد صرفت النظر عن الهجمات الكبرى التي من شأنها أن تحدث رعبا أكبر.
وأضافت أن واشنطن ولندن قد تدفعان منصات التواصل الاجتماعي، خلال اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع، إلى بذل جهود أكبر لتطويق التطرف على شبكات الإنترنت.