أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الثلاثاء أيام "غضب شعبي" بدءا من الأربعاء وحتى الجمعة، تحسبا لقرار أميركي محتمل حول نقل السفارة الأميركية لدى العدو الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس.
ودعت القوى إلى مسيرة مركزية الخميس في مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء من أن نقل الإدارة الأميركية المرتقب لسفارتها من تل أبيب إلى القدس سيشكل "تجاوزا لكل الخطوط الحمر".
وقال هنية في بيان إن "إقدام الإدارة الأميركية على الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها للقدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمر".
واعتبر أنّ ذلك "يشكّل تحدياً صارخاً لكلّ المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازاً كبيراً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، وسيكون بمثابة إطلاق شرارة الغضب الذي ينفجر في وجه الاحتلال".
كما شدد على أن هذه الخطوة "تصعيد خطير يشكل غطاء أمام حكومة بنيامين نتانياهو المتطرفة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في تهويد مدينة القدس".
وفي بيان منفصل، دعت حماس "الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه الحية وشباب الانتفاضة لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه الاحتلال، رفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني".