أكدت وزارة الخارجية السورية أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس جرائم جاءت في إطار سلسلة من المجازر المتواصلة التي ترتكبها العصابات الإرهابية التي يحلو للبعض تسميتها "المجموعات المسلحة المعتدلة" منذ بداية الأزمة في سورية التي افتعلتها الدول الاستعمارية منذ عام 2011.
ودعت الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى وقف هذه الأعمال الإجرامية وطالبت الدول التي تقوم بتشغيل وتمويل وتسليح العصابات الإرهابية بما في ذلك النظام الوهابي السعودي والنظام القطري بالتوقف عن ذلك دون تأخير.
وقالت إن سورية تتوجه أيضا إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للدفاع عن قيم ميثاق الأمم المتحدة التي أكدت على إبعاد شعوب العالم عن ويلات الحروب وتناشدها لتعرية الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التي تشنها الدول الاستعمارية وأدواتها وإرهابيوها على سورية شعبا ووطنا.