قتل رجل أمه وأخته وجرح شخصا ثالثا في أحد شوارع ضاحية باريسية، قبل أن تتدخل الشرطة وترديه قتيلا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إنهم لا يتعاملون مع الحادث بوصفه حادثا إرهابيا حتى الآن.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم، بيد أنه لم يقدم أي دليل يثبت ذلك.
وتقول تقارير إن الرجل هدد بقتل عناصر الشرطة وصاح "الله أكبر"، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.
وقد فر الرجل إلى أحد البيوت القريبة من موقع الحادث بعد مهاجمته الضحايا، ثم خرج من المنزل حاملا سكينا في يده، وفي تلك اللحظة أطلقت الشرطة النار عليه.
وقال كولومب، متحدثا من موقع الحادث في ضاحية ترابيه، يبدو أن المهاجم كان يعاني من "مشكلات نفسية جدية"، وأضاف أن المهاجم كان معروفا للشرطة بتعبيره عن وجهات نظر متطرفة، لكنه كان "غير مستقر... وليس من النوع الذي يمكن أن يستجيب لتعليمات تأتيه من جماعة إرهابية".