ذكرت صحيفة "القبس الكويتية" ان نتائج الانتخابات البرلمانية لمجلس الأمة 2020 للفصل التشريعي السادس عشر في الكويت اسفرت عن فوز 50 مرشحا بعضوية مجلس الأمة منهم 31 نائباً جديداً فيما عاد 19 نائباً من أعضاء محلس الأمة ٢٠١٦ إلى المجلس بعد فوزهم في الانتخابات.
وأظهرت نتائج الانتخابات تغييرا بنسبة 62 % حيث لم يخض ٧ من أعضاء مجلس الأمة ٢٠١٦ الانتخابات الأخيرة فيما أخفق 24 نائبا في العودة لعضوية مجلس 2016.
واضافت الصحيفة انه ورغم العدد الكبير من المرشحات في السباق الانتخابي، لم تتمكن المرأة الكويتية من الفوز في أي من الدوائر الخمس.
كما سجلت الدائرة الأولى نجاح ثلاثة من أعضاء مجلس الأمة ٢٠١٧ وهم عيسى الكندري وعدنان عبدالصمد وعيسى الشاهين فيما دخلت 6 وجوه جديدة لأول مرة في مجلس الأمة إضافة إلى النائب د. حسن جوهر الذي كان عضوا في مجالس سابقة وتجاوزت نسبة الاقتراع في الدائرة الأولى 70%.
أما الدائرة الثانية فسجلت نجاح 5 من أعضاء مجلس الأمة السابق وهم مرزوق الغانم، ومحمد المطير، وخليل الصالح، وبدر الملا، وحمد الهرشاني، فيما نجح 5 نواب جدد، وبلغت نسبة التغيير 50% في الدائرة وبلغت نسبة الاقتراع في الدائرة الثانية 70.3%،
وتابعت الصحيفة انه في الدائرة الثالثة فقد بلغت نسبة التغيير فيها 70 % كما في "الأولى" وهي أعلى نسبة تغيير على مستوى الداوئر الخمس، وقد فاز كل من النواب د.عبدالكريم الكندري ويوسف الفضالة وسعدون حماد من مجلس 2016، ومعهم 7 نواب جدد لأول مرة يدخلون قاعة عبدالله السالم.
وفي الدائرة الرابعة كانت نسبة التغيير، بحسب الصحيفة 60 %، إذ فاز 4 نواب من مجلس 2016 هم: شعيب المويزري وثامر السويط ومبارك الحجرف وسعد الخنفور، فيما دخل 6 نواب جدد إلى المجلس بعد نيلهم ثقة ناخبي هذه الدائرة، وبلغت نسبة الاقتراع في هذه الدائرة الرابعة 70.8%.
وبلغت نسبة التغيير في الدائرة الخامسة 60% حيث فاز كل من النواب حمدان العازمي وخالد العتيبي ود. محمد الحويلة وناصر الدوسري بجانب دخول النائب السابق أحمد بن مطيع و5 نواب جدد، وجاءت نتائج الدائرة الخامسة.
ولفتت الصحيفة الى انه بحسب النتائج حتى الساعة 6:30 صباحاً بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس %62، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائباً في سيناريو مكرر للانتخابات التي أجريت في 2016، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت %42.
و كانت أعلى نسب التغيير في الدائرتين الأولى والثالثة بـ%70 لكل منهما، في حين تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بتغيير بلغ %60، أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة %50.
ولفتت القبس الى ان التجمع الإسلامي السلفي اخفق للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة بخسارة مرشحيه في الدائرتين الثانية والثالثة فهد المسعود وحمد العبيد، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان، رغم خسارة النائب عبدالله فهاد.
كما كان لافتاً غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، وذلك للمرة الأولى منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد في كانون الاول عام 2012، بعد أن خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.
واضافت الصحيفة انه رغم تبدل الوجوه ثبت التمثيل الشيعي في مجلس الأمة عند 6 نواب، 3 منهم في الدائرة الأولى، ونائبان في الثانية ونائب عن الدائرة الثالثة، وتراجع تمثيل التحالف الإسلامي الوطني إلى نائب وحيد بعد سقوط النائب خليل أبل.
وقد حصل النائب مرزوق الغانم على أعلى نسبة أصوات في الدوائر الخمس .
وذكرت الصحيفة أن السباق الانتخابي شهد تنافساً بين 326 مرشحاً ومرشحة في مختلف الدوائر، بينما بلغ إجمالي عدد الناخبين 567694 ناخباً وناخبة، منهم 273940 من الذكور و293754 من الإناث.