ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، في صور مع ابنته الكبرى، بثتها "
وكالة الأنباء المركزية الكورية" أمس، من دون أن تذكر اسم ابنته أو عمرها، وفيها ظهرت تقوم معه بنزهة عائلية في مركز لإطلاق
الصواريخ، أشرف بنفسه خلالها على إطلاق واحد، طراز "هواسونغ -17" الجديد، وتسبب إطلاقه بتوترات.
والمعروف أن الحياة الخاصة للدكتاتور العاشق للقنابل النووية وإطلاق البالستيات من الصواريخ، محاطة دائما بستار حديدي وغير معروفة، لكن نجم كرة السلة الأميركي المتقاعد
dennis rodman البالغ 61 عاما، قام في 2013 برحلة إلى كوريا الشمالية، ذكر بعدها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه كان يقضي وقتا مريحا على شاطئ البحر مع كيم وزوجته وابنتهما Ju Ae الرضيعة ذلك الوقت، وقد تكون هي من رافقته في النزهة، لأن ملامحها لطفلة بعد 12 تقريبا، وهو عمر ابنته الكبرى.
كما ظهرت ابنة ثانية في سبتمبر الماضي للدكتاتور البالغ 38 عاما، نراها تحمل علم كوريا الشمالية في الفيديو الذي تعرضه "
العربية.نت" أعلاه، أو ربما تكون هي نفسها الابنة الكبرى، ولكن حين كانت أصغر سنا، بحسب ما يعتقد خبراء في الشأنين الصيني والكوري الشمالي.
أما عن الصور، ففي إحداها نرى الزعيم، الأب لثلاثة أطفال ولدوا في 2010 و2013 و2017 على التوالي، وفق ما تذكر وسائل إعلام كورية جنوبية، يسير بخطى ثابتة وهادئة، وهو ممسك بيد ابنته، وفي غيرها بدا الاثنان يعطيان ظهريهما لكاميرا المصور ويلقيان نظرة على صاروخ عابر للقارات.
وظهر Kim Jong-Un أيضا، وهو جالس يحدث الحضور، وبينهم ابنته وزوجته واقفتان تنظران إليه، ويقول إن تجربة إطلاق الصاروخ الناجحة "تؤكد مرة أخرى أن
القوات النووية لكوريا الشمالية قد أمنت قدرة أخرى يمكن الاعتماد عليها" بحسب ما نقلت الوكالة التي ألمحت بتقريرها إلى أن اختبار الصاروخ "جاء وسط ظروف لا تطاق، حيث تحركات الولايات المتحدة والقوى المعادية العسكرية طائشة وتدفع إلى تجاوز الحدود" في إشارة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
وما قالته الوكالة عن الصاروخ الذي تم إطلاقه من مطار
العاصمة "
بيونغ يانغ" الدولي، إنه وصل إلى ارتفاع 6040 كيلومترا، ثم قطع 1000 كيلومتر في 72 دقيقة قبل أن يهبط في موقع قريب بالمياه الدولية 200 كيلومتر من ساحل اليابان، وعلى إثرها عمت أجواء احتفالية في حضور الابنة ووالدتها Ri Sol Ju إضافة إلى قادة وجنود ارتفعت صيحاتهم بهجة بنجاح التجربة.