وأظهرت مقاطع فيديو تشكل سيول ضخمة في بعض مناطق إسطنبول، حيث ارتفع منسوب المياه فوق السيارات وجرف عددا منها.
كما حاصرت مياه الفيضانات عشرات الأشخاص في المكتبة الوطنية ومترو الأنفاق ومحال تجارية في منطقة باشاك شهير في المدينة.
وفي هذا السياق أعلن مسؤولون أتراك أن شخصين لقيا مصرعهما امس جراء الفيضانات التي حولت شوارع إسطنبول إلى أنهار.
وكانت السلطات المحلية قد حذرت في وقت سابق من أن أمطار رعدية ستسقط على المدينة.
الى ذلك قال والي إسطنبول في بيان: "تشير التقديرات إلى أن الجزء الشمالي من إسطنبول معرض لخطر العواصف الرعدية، والتي من المتوقع أن تكون قوية هذا المساء".
وذكرت وسائل إعلام تركية أن تساقط الأمطار في البداية كان بغزارة على الجزء الشمالي من المدينة حيث واجهت المركبات صعوبة في التحرك.
وفي السياق أفادت صحيفة "جمهوريات" بأن الامطار الغزيرة التي هطلت تسببت بغرق أسرة داخل منزل غمرته مياه الأمطار الغزيرة في منطقة كوتشوك تشكمجه بإسطنبول، ووفاة شخصين بسبب السيول التي ضربت ولاية إسطنبول.
من جهتها، أعلنت مؤسسة المياه وقنوات الصرف الصحي التابعة لبلدية إسطنبول ومؤسسة الإطفاء وهيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية ومؤسسة الاستعلامات تتلقى نحو 3 آلاف بلاغا من المواطنين حول حدوث فيضانات في المناطق التي يقطنونها.
وأكدت السلطات أن الأمطار الغزيرة ستتتواصل حتى اليوم وأن الفيضانات غمرت عدداً كبيراً من محطات الميترو والمرافق العامة والشوارع والأنفاق في مدينة اسطنبول.