مصادر تكشف كواليس "اللقاء المتوتر" بين بلينكن وعباس

2024-01-10 | 07:41
مصادر تكشف كواليس "اللقاء المتوتر" بين بلينكن وعباس

طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، بإجراء إصلاحات في الحكم، فيما أكد محمود عباس أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأكدت مصادر خاصة لـ "سكاي نيوز عربية" إن "اللقاء الذي جمع بلينكن بعباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة كان متوترا وشابه مناكفات وتلاسن".
وطالب الطرف الفلسطيني من بلينكن "الضغط للإفراج عن اموال الضرائب الفلسطينية".
وقال الفلسطينيون لبلينكن إنه "إذا لم يكن عندكم القدرة على تحرير الأموال، فكيف ستكون عندكم القدرة للضغط على إسرائيل وتحقيق السلام والدولة الفلسطينية".
وعاود بلينكن المطالبة بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية وإجهزتها الامنية، فرد الجانب الفلسطيني بأن "عليكم إصلاح أنفسكم وسياستكم تجاه القضية الفلسطينية". 
وعقب اللقاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن "أكد موقف واشنطن الثابت على وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل والعيش في سلام وأمن".
من جانبه، حذر محمود عباس من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي كشفتها التصريحات الصادرة عن وزراء ومسؤولين "إسرائيليين"، والتي تدعو لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عباس الرفض الكامل لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية، ولن نسمح بحدوثه.
وشدد عباس على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية بشكل فوري "لأن احتجازها مخالف للاتفاقيات وللقانون الدولي"، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
كما شدد على أن قطاع غزة له الأولوية "ولن يتم التخلي عن أبناء شعبنا، الذين يقعون تحت مسؤولية دولة فلسطين، وإدارتها".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق