وأضافت أن الحركة تثمن موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من أبو شباب، وكل من تورط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع
الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثل إلا نفسها.
وشددت على أن توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعيًا وأخلاقيًا وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في
قطاع غزة، يعكس
حالة العجز التي وصل إليها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة.
وأكدت أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه، وأن مصير كل من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوه هو السقوط في مزابل التاريخ وفقدان أي احترام أو مكانة في مجتمعه.
وأخيرًا، أكدت الحركة أن وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنة لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، مهما كان من يقف وراءها.