في أقل من شهر، تغيرت الحياة في كرة القدم في إسبانيا، وأصبح بيدرو روشا الرئيس المؤقت، حتى تبدأ العملية الانتخابية في شباط - فبراير 2024، فما حصل في المكالمة الهاتفية التي أدت الى ذلك؟.
كل شيء تغير فجأة بعد مكالمة هاتفية من ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، الى لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الاسباني، الذي كان يعرف في أعماقه أنه انتهى، لكنه لم يرغب في الاعتراف حتى جاءه الاتصال، فعرف أن الستار قد سقط نهائيا.
كان كلام تشيفرين مدوياً وفق ماركا "إما أن تستقيل أو أطردك"، ولا مجال لمزيد من التأخير، وكان الرئيس يتحدث عن منصب روبياليس كنائب لرئيس الاتحاد الأوروبي وعضو اللجنة التنفيذية، ففكر في امكانية البقاء داخل الهيكل التنظيمي لأعلى هيئة أوروبية، كما فعل آخرون تركوا مناصبهم في اتحاداتهم.
وبالفعل، استقال روبياليس على الفور، ولكن أحلامه الاوروبية لم تكن واقعية، وخسائره المعنوية والمادية ستكون هائلة.