أكد السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر إن المملكة المتحدة لم تنسَ عكار والبرهان امامكم اليوم فبمجرد ان نشهد حضور رؤساء 14 بلدية عكارية والمزارعين واصحاب الاراضي والمنتجين الافراد والتعاونيات النسوية من قرى مختلف من محافظة عكار يعملون معا بفخر وروح من النجاح ويبذلون الجهد من اجل تحسين حياة الناس في مجتمعاتهم، هذا تأكيد على ان لبنان بمرونته وبدعم من المملكة المتحدة سيحول هذه الازمة الى قصة نجاح.
كلام شورتر جاء خلال افتتاح "سوق حلبا الشعبية" الممولة من وزارة التنمية الدولية في الحكومة البريطانية، ضمن إطار مشروع دعم المجتمعات المضيفة، بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وبالتنسيق مع بلدية حلبا. وحضر الافتتاح، الى جانب شورتر، مدير برنامج الامم المتحدة في لبنان لوكا ريندا، محافظ عكار عماد اللبكي، المنسق الوطني لمشروع دعم المجتمعات المحلية المضيفة في وزارة الشؤون الاجتماعية سهير الغالي، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال الان شاطري، رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي، رئيس دائرة وزارة السؤون الاجتماعية في عكار حسن طرابلسي، نائبة رئس النجدة الشعبية في لبنان الدكتورة نهاد منصور، الشيخ محمد الحسن والشيخ علي السحمراني ممثلين لدائرة الاوقاف الاسلامية في عكار، إضافة الى ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات وممثلين لهيئات المجتمعي الاهلي المحلي والجمعيات النسائية وممثلي التعاونيات والمزارعين.
وقال شورتر ان محافظة عكار تأثرت بوجود العدد الكبير من اللاجئين السوريين الذين استضافتهم المجتمعات المحلية بكل قلب مفتوح على الرغم من محدودية مواردها، ما أدى الى تحديات كبرى تواجهها البلديات المختلفة، وتابع "نحن نعترف بالصعوبات ولذلك استجبنا بمشاريع تلبي الحاجات، إذ أننا مولنا 19 مشروعاً بلدياً في عكار منذ العام 2015 وجرى إنشاء اكثر من 2200 متر من قنوات الري لمحاصيل أفضل وإدارة أفضل للمياه".
وتابع: هذا ما نقوم به من دعم للمجتمعات المضيفة في 13 بلدية في عكار وفي 49 بلدية في لبنان للمساعدة على معالجة مشاكل البنى التحتية وسد الهوة الاجتماعية السياسية عبر معدات زراعية محسنة وبنية تحتية وقنوات ري وصرف صحي افضل وانارة محسنة وتدريب مهني.
وقال: من دواعي سرورنا ان تتمكن المجتمعات المحلية من متابعة عيشها وعملها اليومي بشكل آمن "بفضل كتائب الحدود التابعة للجيش اللبناني الذي دربناه ووفرنا له العتاد منذ العام 2011، وهذا خير مثال على أن الأمن والتطلعات الاقتصادية يسيران يدًا بيد".