ذكرت وسائل إعلام العدو نقلا عن معلومات استخبارية أنّ لدى حزب الله اليوم حوالي 20 ألف مقاتل نظامي، وحوالي 25 ألف عنصر احتياط، وفي المقابل، تنجح المنظمة بشكل دائم في تحسين نوعية السلاح الذي بحوزتها، وتكديس طائرات بدون طيار، والتقدم في مجال حرب السايبر. لكن القلق الأساسي نابع من تشكيل الصواريخ الهائل الذي يمتلكه الحزب، والذي يشتمل بحسب التقديرات على قرابة الـ 200 ألف صاروخ، معظمها قادر على ضرب أية نقطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتفيد التقديرات في المؤسسة الأمنية، بحسب ما نقل موقع "العهد"، بأن الحرب المقبلة ستكون من النوع الذي لم تشهد مثله الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إذ من المتوقع أن يتم الطلب من مئات آلاف المستوطنين بإخلاء منازلهم أو المغادرة من تلقاء أنفسهم.
وبحسب ضابط صهيوني في قيادة المنطقة الشمالية، فإن المعركة المقبلة ستكون أقصر لكنها ستكون مكثفة أكثر، مضيفًا أنه يجب الإدراك أن لدينا بنكًا يحتوي على عشرات آلاف الأهداف، الجيش الإسرائيلي حسّن قدراته الهجومية، وبذلك يستطيع سلاح الجو تدميرها خلال فترة زمنية أقصر.