ماروني انتقد موقف لبنان الرسمي في القمة العربية
أسف رئيس كتلة الكتائب النيابية النائب إيلي ماروني "لموقف لبنان الرسمي في القمة العربية الذي بقي أسيراً للمواقف الداخلية المنقسمة حيال الموقف العربي من عملية عاصفة الحزم في اليمن".
ولفت ماروني إلى "أن الحكومة هي آخر معقل للمؤسسات الدستورية"، مشيراً في الوقت عينه إلى "وجود إدراك من المجتمع الدولي والعالم العربي لصعوبة اتخاذ الحكومة موقفا واضحا نتيجة التشكيلة القائمة عليها وحفاظا على استمرارها".
وشدد في حديث إذاعي على أهمية استمرار الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله"، رافضاً السؤال عن جدوى الحوار "لأن البديل عنه دوما هو التقاتل"، مشيرا إلى "أن الحوار يبلسم بعض الجراح داخل لبنان على الأقل".
ورأى ماروني "أنّ رد السفير السعودي في لبنان على عواض عسيري على خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله يعبر عما يقوله عدد كبير من اللبنانيين ولا سيما لجهة مسؤولية "حزب الله" وحلفائه والجهات الإقليمية التي تدعمهم عن تعطيل الانتخابات الرئاسية".
واعتبر "أنّ ما قاله نصر الله أحرج النائب العماد ميشال عون الذي يسعى لأخذ اللون الرمادي في ترشحه للرئاسة"، رافضا "قول نصر الله ان الفيتو على عون سعودي وليس من تيار المستقبل".
وأعلن ماروني "أن عون لا يحظى بإجماع داخلي على ترشحيه قبل البحث عن إجماع خارجي"، مشيرا إلى أن 14 آذار لم توافق بكل أركانها على وصول عون إلى قصر بعبدا".
ولفت إلى الدعوة الموجهة الى المدارس الكاثوليكية والمجتمع المدني للتحرك تزامنا مع جلسة انتخاب الرئيس الخميس المقبل، مؤكدا "أن الكيل طفح عند اللبنانيين ولا سيما المسيحيين المطالبين بإنهاء الفراغ".
وقال: "كفانا إفراغا للمؤسسات وكفانا تعريض وطننا للخطر إرضاء لحسابات ورهانات خارجية".