كشف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وافق على المفاوضات وواكبها وقدم كل التسهيلات لنجاحها وكان حريصاً جداً على إنجاحها"، وأضاف "أنا أعرف تعاطفه ومحبته للشهداء والجرحى والأسرى المقاتلين والمضحين".
وفي كلمة له بمناسبة انتهاء معركة تحرير الجرود وعودة الأسرى، قال السيد نصرالله إن رئيس مجلس النواب نبيه بري "تبنّى هذه المعركة منذ اليوم الأول وواكبها ودافع عنها وأشاد بها بقوة وواجه ألسنة السوء وتعاطى عاطفياً وسياسياً وانسانياً على كل صعيد وهذا دائماً موقف مقدر للرئيس بري".
وعن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري، قال إنه "وافق على المفاوضات ودعمها وتحمّل بعض النقاط التي سيكون محرجاً بها". وقال: "رئيس الحكومة قدّم التسهيلات لنجاح المفاوضات ولو كانت محرجة له، وقوله إن حزب الله أنجز شيئاً هي خطوة الى الأمام".
وأضاف أن "ما تبقى هو ملف سرايا أهل الشام في وادي حميد حيث سيتم نقلهم إلى سوريا بالاتفاق مع الدولة السورية وبضمانات محلية"، متابعاً بالقول: "نحن جاهزون تسليم الجيش اللبناني المناطق المحررة فور اعلانه الاستعداد لتسلمها".