قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل: "سنتابع موضوع الكهرباء والمياه مع الوزير المعني لمعالجة هذه القضية، وأتأمل ان نتعاون جميعًا ونساهم معكم لتعيشوا بحرية وسلام، وهذان الأمران يكمّلان بعضهما البعض".
وخلال افتتاحه القرية الميلادية في المية ومية شرق صيدا ولقائه الأهالي والفاعليات في الساحة، أكد باسيل أن "عندما ندافع عن القدس ندافع عن قضية حق"، وقال: "نحن والفلسطينيون دفعنا ثمن تخلّي الشرعية الدولية عن مبدأ الحق الانساني والاستهتار فيه، لذلك يستبدل شعب بشعب والمجتمع الدولي ساكت وهذا السكوت هو الذي سمح لاسرائيل والولايات المتحدة الاميركية وكل الصامتين، مشاركين او متفرجين، أن يمدوا اليد على القدس".
وأضاف: "هناك لبنانيون سلبت ارضهم بوطنهم ولم تعد اليهم لليوم، لذلك عندما نعبر عن وجع القدس هناك تضامن مع شعب شقيق ومع قضية قومية ومع الهوية التي ننتمي اليها، ولكن هناك تضامن مع انفسنا، مع قضيتنا، مع ناسنا الذين بالطريقة عينها سلبت حقوقهم وذهبت، لذلك اليوم كل هذه الامور حلقة واحدة وقضية حقوق، اذا سكت عنها بمكان تذهب إلى مكان آخر".
وتابع: "عندما نقف في وجه المجتمع الدولي في ملف النزوح السوري فلأننا حاملون في تاريخنا 70 سنة من اللجوء الفلسطيني، عندما نتكلم هكذا عن القدس لاننا لا نريد توطينا في لبنان، لا للفلسطيني ولا للسوري، ونريد العودة لفلسطين وسوريا، ونريد لبنان مكانا لكل حر يبحث عن حرية لا مستوطنة لغير اللبنانيين. من هنا، قضية الاراضي شائكة واعرف كم هي مرتبطة بحلقة، واستطرد، عندما كنت في وزارة الطاقة كتبت للاونروا ولمجلس الوزراء ان نرد للبنان 120 مليون دولار كهرباء على الاونروا للدولة اللبنانية، هذا المجتمع الدولي الذي لا يسدد فاتورة كهرباء، هذه مشكلتنا معه لذلك نواجهه، ليس لاننا نحب المواجهة ولكن الديبلوماسية هي لقول الحقيقة".