عقدت القيادة السياسية الفلسطينية الموحّدة في منطقة صيدا اجتماعًا طارئًا في قاعة مسجد النور داخل مخيم عين الحلوة. وتوقف المجتمعون أمام الإجراءات الأمنية المشددة عند مداخل المخيم، وخلصوا الى ما يلي:
"أولا: نحن لسنا ضد أي اجراءات أمنية يتخذها الجيش اللبناني بما يضمن الأمن والاستقرار، أسوة بالمناطق اللبنانية، لكن على قاعدة ان هذه الإجراءات لا تمس حياة شعبنا وفي مقدمتها كرامته ومصالحه بعدم تعطيل حركة العمال والطلاب التي باتت غير مقبولة.
ثانيا: بعد الاتصالات التي أجرتها القيادة السياسية مع القوى والأحزاب اللبنانية والجهات الرسمية، تلقت وعودًا جدّيّة بمعالجة هذه الاجراءات بعدم تعطيل مصالح اهلنا او المس بها.
ثالثا: أعلنت القيادة السياسية انها في حالة انعقاد متواصل لاجتماعاتها حتى تظهر مفاعيل هذه الاتصالات، ونتمنى ألا نصل الى مرحلة نعلن فيها الاضراب العام في المخيم بسبب ما يجري من تعطيل مصالح شعبنا و كرامته".
كذلك أكد المجتمعون "الحرص على ايجاد أحسن العلاقات مع لبنان الرسمي والشعبي".