بعد البيان الذي أصدره التيار الوطني الحر ردًّا على ما قاله عن رئيسه الوزير جبران باسيل، ردّ بدوره النائب جميل السيد مغرّدًا بالقول: "لا سجال بيننا وبين التيار الوطني الحر! كان للوزير الصديق باسيل موقف أمام لوحة الجلاء في نهر الكلب تجاه إنسحاب سوريا، وكان لي تعليق عليه، وهذا التباين طبيعي!".
وأضاف السيد: "وسأكون مع وضع لوحة تذكارية في نهر الكلب عندما تسمح أميركا والغرب لدولتنا "المستقلّة" بإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم...".
وتابع في تغريدة أخرى قائلاً: "هيدا رأسمالها، ولا داعي لدخول المزايدين من هنا وهناك على الخط...".
وكان التيار الوطني الحر قد أصدر بيانًا ردّ فيه على السيد مستغربًا قيامه "بفتح سجال في غير مكانه حول ما قاله رئيس التيار الوزير جبران باسيل الذي كان يتحدث عن واقعة تاريخية لا خلاف عليها وهي انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، دون ذكر منه لأي وصفٍ للجيش السوري في حينه، علماً ان موقف التيار من هذا الموضوع معروف ممّا اذا كان وجود الجيش السوري آنذاك وصاية او احتلال، الّا ان الأمر في حالتيه لا يغيّر من واقعة الانسحاب في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥".
وذكّر التيار أنه كان قد وضع عام 2005 بحضور باسيل آنذاك على إحدى صخور نهر الكلب لوحة تؤرّخ لهذا الإنسحاب لكنّها أزيلت في ظروف غامضة. وأضاف: "يبقى انّ هذا الانسحاب يسجّل في خانة سيادة واستقلال لبنان ولا يجب ان يكون اي خلاف على وضعه في هذه الخانة؛ كما ان دحر الارهابيين من لبنان في عام ٢٠١٧ يسجّل في الخانة نفسها وتستحقّ لوحةً على صخور الاستقلال في نهر الكلب".