هل يختار حزب الله وزيراً غير حزبي لـ"الصحة"؟

2018-11-26 | 02:54
هل يختار حزب الله وزيراً غير حزبي لـ"الصحة"؟
يجري التداول بمعلومات متناقضة داخل فريق 8 آذار، عمّا إذا كان حزب الله سيختار وزيراً حزبياً لوزارة الصحة، أو سيلجأ إلى تسمية شخص من "جوّ الحزب"، بحسب صحيفة "الاخبار" التي لفتت الى ان الأمر الوحيد الذي يتفق عليه مسؤولون عدّة في "8 آذار"، أنّ الوزير الجديد من البقاع، وهو مُلمّ بملفه.
وبحسب الصحيفة فان هناك مسؤولين يجزمون بأنّ "وزير الصحّة حزبي"، وآخرين يؤكدون أن الوزير جديد، وسيكون مُقرّباً من حزب الله، "بينما فريق عمله من الحزبيين".
اما النقطة الوحيدة التي يتفقون عليها، أنّ "الوزير الجديد من منطقة البقاع"، ومن المُرجَّح ألّا يكون أيّاً من الأسماء الثلاثة التي جرى التداول بها طوال الأسابيع الماضية، أي النائب السابق ومدير مستشفى الرسول الأعظم الطبيب جمال الطقش، ورئيس جامعة المعارف الدكتور علي علاء الدين، ورئيس جمعية وهب الأعضاء الطبيب عماد شمص.
وفي هذا الاطار قال مسؤولون في فريق 8 اذار  ان السبب الذي قد يدفع حزب الله إلى عدم اختيار حزبي، "أنّه يعرف كيف يُنظّم حركة جديدة للمواجهة حين يكون هناك مصلحة بذلك، لكنّه في الوقت عينه، ضنين بالدولة وبالشعب وبمصالحه"، مؤكدين أنّ وزير الصحّة سيكون مُقرباً من حزب الله
واضاقت المصادر أنّه "انطلاقاً من هذا الحرص، سيلجأ الحزب إلى هذا الخيار". ما يُعبّر عنه هؤلاء، سبق أن طرحه فريق رئيس الحكومة على مسؤولين أميركيين في بيروت، كاقتراح "وسطي" ليكون "مخرجاً" والتفافاً على أي عقوبات قد تُطبّق، وقد أتى الجواب في حينه سلبياً، بمعنى عدم تفريق الأميركيين بين وزير حزبي أو غير حزبي، ما دام حزب الله سيسمّيه. يردّ المسؤولون في «8 آذار» بالتقليل من لجوء الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الغربي إلى "تصعيد الضغوط لحدّ معاقبة كلّ الشعب، بموضوع حسّاس كالصحة والأدوية".
 لكن ماذا لو نفّذت واشنطن تهديداتها؟ "عندئذٍ تكون قد قرّرت أن تذهب في حربها مع حزب الله إلى النهاية، وفي هذه الحالة لا شيء يمنعه من اللجوء إلى خيارات يمكن وصفها بـ"قلب الطاولة".
في المقابل، يقول مسؤولون آخرون في «8 آذار»، بلغة أقرب إلى الجزم، إنّ "الوزير حزبي ومن منطقة البقاع"، قبل أن يُشيروا إلى أنّ "القرار قد يكون مُتخذاً ونحن لا نعرفه". لا يكتفي هؤلاء بنفي المعلومات السابقة، بل يذهبون إلى حدّ القول إنّ "خبرية العقوبات أُثيرت فقط في الإعلام، ولم يتعرّض أي فريق سياسي لضغوط من أجل منع حزب الله من تسلّم وزارة الصحة". فمنذ البداية، "سُلّم مطلب الحزب للرئيس ميشال عون والحريري، ولم يكن لدى الأخير أي مانع". ولكن، من يهدف إلى إثارة جوّ سلبي تجاه حزب الله، "كان سيلجأ إلى ذلك أيّاً تكن الحقيبة الوزارية".
ما بين الرأيين السابقين، ثمة ثالث يُزاوج بينهما، يقول إنّ "الوزير سيُسمّيه الحزب وسينضم إلى كتلته الوزارية، بصرف النظر عمّا إذا كان حزبياً أو لا، فهذا ليس المعيار. علماً أنّ الاسم لم يجرِ اختياره رسمياً حتى الآن". الأكيد أنّه سيكون من البقاع "بسبب التوزيع الجغرافي للحقائب، ولا سيّما أنّ من المفترض أن يُمثّل بيروت وجبل لبنان محمود قماطي، والجنوب محمد فنيش". وكلّ الأسماء البقاعية المتداولة "حظوظها ضعيفة، حتى لا نقول معدومة".
واضافت المصادر أنّ الطبيب المُختار "ليس من التنظيم أو لديه مهمات كقماطي أو فنيش أو أي من المسؤولين والكوادر المعروفين. وفي الوقت نفسه، ليس "صديقاً" بعيداً عن هذا المناخ، بل هو في خطّ المقاومة ويُمثّل حزب الله".
 
اخترنا لك
عن الإشكال مع القوة الماليزية.. بلدية جبال البطم توضح
09:40
هيكل في فرنسا: جهود كبيرة يبذلها الجيش لضمان أمن لبنان
09:32
إقتراع المغتربين.. "طار وطار"؟ | شاهد الفيديو
09:08
لهذا السبب اعترض باسيل على قانون إعادة الإعمار
09:05
دير القمر تلبس ثياب العيد وتطلق القرية الميلادية وتضيء شجرة الميلاد في احتفال جامع
08:54
مؤتمر دعم الجيش بعد رأس السنة.. و"سلاح الحزب" على طاولة باريس
08:43
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق