عاجل
معلومات الجديد: الورقة الفرنسية لن تتطرق الى الملف الرئاسي خاصة أن سيجورنيه لم يحملُ أي طرح في هذا الاطار والملف لا يزال في عُهدة جان إيف لودريان ولا شيئ جدي يعوّل عليه رئاسيا
معلومات الجديد: الورقة الفرنسية لن تتطرق الى الملف الرئاسي خاصة أن سيجورنيه لم يحملُ أي طرح في هذا الاطار والملف لا يزال في عُهدة جان إيف لودريان ولا شيئ جدي يعوّل عليه رئاسيا
معلومات الجديد: الورقة الفرنسية قائمة على أساسِ تطبيق القرار 1701 وهي مبنيةٌ على فصل ملف التفاوض في لبنان عن غزة والاهم أن هذا المسعى يجري بالتنسيق الكامل مع الإدارة الاميركية
معلومات الجديد: الورقة الفرنسية قائمة على أساسِ تطبيق القرار 1701 وهي مبنيةٌ على فصل ملف التفاوض في لبنان عن غزة والاهم أن هذا المسعى يجري بالتنسيق الكامل مع الإدارة الاميركية
مصادر فرنسية لـ #الجديد: قصر الإليزيه أعد جزءا من التعديلات على الورقة الأصلية في ضوء ملاحظات المعنيين والإجتماع الذي عقد بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي
مصادر فرنسية لـ #الجديد: قصر الإليزيه أعد جزءا من التعديلات على الورقة الأصلية في ضوء ملاحظات المعنيين والإجتماع الذي عقد بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي
مصادر فرنسية لـ#لجديد: التعديلات على الورقة الفرنسية طالت بند اعادة التموضع في منطقة جنوب الليطاني وإشكاليته وتمت اعادة مناقشته في الكواليس الفرنسية نتيجة اعتراضات أميركية وإسرائيلية
مصادر فرنسية لـ#لجديد: التعديلات على الورقة الفرنسية طالت بند اعادة التموضع في منطقة جنوب الليطاني وإشكاليته وتمت اعادة مناقشته في الكواليس الفرنسية نتيجة اعتراضات أميركية وإسرائيلية
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي
aljadeed-breaking-news

القضاء الفرنسي يبرئ حزب الله من "عملية الأرز"!

2018-11-29 | 02:42
القضاء الفرنسي يبرئ حزب الله من "عملية الأرز"!
أصدرت محكمة فرنسية أمس حكماً بالسجن على ثلاثة لبنانيين متهمين بتبييض الأموال، بين أوروبا ولبنان. وإضافة إليهم، حكم القضاء الفرنسي على لبنانيين آخرين، بأحكام راوحت بين البراءة أو السجن مع وقف التنفيذ، فضلاً عن حكم غيابي بالسجن على لبنانيّين، في القضية نفسها.
وفي هذا الاطار اشارت صحيفة "الاخبار" الى ان هذا الملف الذي خرج إلى العلن منذ كانون الثاني 2016، بدأ بناءً على معلومات مصدرها أجهزة الاستخبارات الأميركية التي أوقفت في ولاية فلوريدا شاباً لبنانياً - أميركياً، يُدعى محمد ع، واتهمته بالعمل لحساب كارتيل كوكايين في كولومبيا، وبأنه على صلة بحزب الله اللبناني.
ولم تقدّم السلطات الأميركية أي دليل على أن الموقوف يعمل لحساب الحزب، لكن ذلك لم يُسقط الادعاء. وبعد قضائه أقل من 18 شهراً في السجن، أفرِج عن محمد ع في ميامي، بعد عقده اتفاقاً سرياً مع الادعاء العام! وبطبيعة الحال، يتضمّن الاتفاق اعترافاً من محمد ع بالعمل لحساب حزب الله، كما لحساب تجار كوكايين كولومبيين في آن واحد.
الى ذلك فقد تابعت السلطات الفرنسية في باريس القضية. في كانون الثاني 2016، اوقِف أكثر من 10 أشخاص، معظمهم لبنانيون، في فرنسا وألمانيا، بتهمة جمع أموال مخدرات من أوروباً، وتحويلها إلى لبنان. واتُّهِم أبرز الموقوفين بأنه يعمل، بالواسطة، لحساب محمد ع الموقوف في فلوريدا الأميركية. دفع المتهمون ببراءتهم. أبرزهم، صرّاف لبناني يُدعى محمد ن، يعتمد نظام تحويل الأموال (المسمّى «الحوالة») الذي نشأ في لبنان منذ الحرب العالمية الثانية، لنقل العملة الصعبة بعيداً عن المصارف وسبل التحويل "الشرعية".
ولفتت الصحيفة الى ان الولايات المكتحدة الاميركية تشن حملة على هذا النظام وتعتبره وسيلة من وسائل التبييض. لكن الصرّاف أكّد أنه لم يكن ينقل أموال مخدرات.
أما الموقوف الثاني، علي ز، فهو تاجر ساعات كان يشتري بضاعته من أوروبا، ويرسلها إلى لبنان، وكان يصرّح للسلطات عن الأموال التي ينقلها من بيروت إلى أوروبا، سواء عبر تحويلات مصرفية، أو نقداً. وقد أقنعه الصراف بتسلّم أموال منه في أوروبا، على أن يردها له في لبنان، "لأن هذه الوسيلة أكثر أمناً من نقل المبالغ النقدية، وأقل كلفة من التحويلات المصرفية". لكن ما قام به عدّته السلطات الفرنسية تبييضاً للأموال. الموقوفان، مع الآخرين في ما سمّاه القضاء الفرنسي "شبكة"، أكدوا أنهم لم يتعاملوا يوماً بأموال المخدرات. وأحد الأدلة التي ساقوها خلال التحقيقات معهم، أن الصراف تولى في مرات كثيرة، بواسط علي ز، إيصال مبالغ نقدية إلى فهد الحريري، وإلى أحد وكلائه القانونيين، في باريس، وكان يقبض الأموال منه في بيروت، عبر شيكات مسحوبة على مصارف كبرى. ولا بد من الإشارة إلى أن القضاء الفرنسي لم يستدعِ فهد الحريري ومحاميه إلى التحقيق. 
الى ذلك دامت عملية مراقبة المتهمين طوال عام 2015، وشملت تسجيل جميع مكالماتهم الهاتفية. وسمّت الشرطة العملية التي أدّت إلى توقيفهم "عملية الأرز"، ولم يتمكّن القضاء الفرنسي من إظهار أي دليل جدي على أن الأموال التي كانوا ينقلونها متأتية من الاتجار بالمخدرات، فاعتمد على المعلومات التي قدّمتها أجهزة الاستخبارات الأميركية، وفيها أن لبنانياً (لم يجرِ توقيفه في أوروبا بسبب وجوده في لبنان) كان على صلة بالصراف، وبمحمد ع الموقوف السابق في الولايات المتحدة. وبعد توقيف اللبنانيين في فرنسا وألمانيا، انطلقت حملة إعلامية واسعة تربط الموقوفين بحزب الله وبالاتجار بالمخدرات، حتى صار هذا الأمر يُعد كمسلّمة لا نقاش فيها. رغم ذلك، فإن التحقيقات الفرنسية، بكافة مستوياتها (الشرطة، الادعاء العام، قاضي التحقيق، والمحاكمة)، لم تُثبت أي علاقة للموقوفين بالحزب. ولهذا السبب، خلت مطالعة النيابة العامة والقرار الاتهامي من أي ربط للمتهمين بحزب الله أو بأفراد ينتمون إليه. كذلك صدر الحكم أمس، خالياً من أي ذكر للحزب. وقضت محكمة باريسية بسجن محمد ن. 7 سنوات (سبق أن أوقِف لنحو سنتين)، وعلي ز. 5 سنوات (أوقف نحو 21 شهراً)، وحسن ط. خمس سنوات (أوقف لنحو سنتين)، وبتبرئة آخرين أو الاكتفاء بمدة توقيفهم.
 
القضاء الفرنسي يبرئ حزب الله من "عملية الأرز"!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق