متهم للقاضي ابراهيم: "داعش" اتية الى لبنان

2015-05-28 | 01:17
متهم للقاضي ابراهيم: "داعش" اتية الى لبنان
انكر الموقوف هارون س. إفادته الأوليّة وإفادته عند قاضي التحقيق العسكري، مشيراً إلى أنّه لا ينتمي إلى أي مجموعة ولم يذهب إلى سوريا، إلا أنّه أكثر من هفواته في ختام استجوابه من قبل رئيس المحكمة العسكريّة العميد الركن خليل ابراهيم، بحسب صحيفة "السفير".
وقالت الصحيفة انه لم تخرج من فم هارون كلمة "داعش"، أكثر من مرة قال له ابراهيم "داعش" وهو يقول "تنظيم الدولة" أو "الدولة الإسلاميّة"، لينتهي به المطاف إلى قوله إنّه "لا يقول داعش مخافةً من أن يجلدوني. وهم آتون إلى هُنا (أي إلى لبنان)"، ليردّ ابراهيم قائلاً: "أهلاً وسهلاً بك وبهم".
كما أعرب هارون عن ندمه، فسألة ابراهيم: "على ماذا أنت نادم وأنت تنكر كلّ التهم المنسوبة؟"، ليجيب إنّه نادم "لأنّه كان يرغب بالدخول إلى الجيش".
الى ذلك اعترف هارون س. الشاب الثلاثيني المقيم في وادي النحلة (قضاء الضنية ـ المنية) في إفادته الأوليّة  بأن يكون قد تعرّف على أكثر من شيخ متشدّد في المنطقة كانوا يقومون بإلقاء الخطب والدعوات الدينيّة لبثّ الحماسة عند الشبّان وإرسالهم إلى سوريا. ثم قام هارون مع ابن عمّه بكر س. (موقوف في رومية) بزيارة أحمد الأسير مرتين متتاليتين في عبرا لإقناعه بفكرة إنشاء خليّة أمنيّة تابعة له في الشمال (وفق إفادته الأوليّة). وأعجب الأسير بالفكرة، ووعدهما بأن يزوّدهما بالمال والسلاح والذخيرة، إلا أنّه لم يفعل.
وبعد أن يئسا من الأسير، بحسب التحقيقات،  توجّها (هارون مع ابن عمّه بكر س. ) إلى أحد السوريين من آل أبو ظهر الذي باع هاتفه الخلوي وأعطى المال لهارون وبكر بغية التوجه إلى سوريا. "وفعلاً ذهبا إلى عرسال فجرودها ثم توجّها إلى قارة ومن هناك إلى يبرود، حيث التحقا بـ "كتائب الفاروق الإسلاميّة" بقيادة عبد الرزاق طليس. وفي طريق عودتهما إلى لبنان، خطفهما مسلحون ليتدخّل "أبو طاقية" (مصطفى الحجيري) ويدفع الفدية إلى المسلحين بغية إطلاق سراحهما".
لم تكن هذه الرحلة هي الرحلة الأخيرة إلى سوريا، بل أعاد هارون وبكر الكرّة مرة ثانية، ولكن هذه المرّة توجّها إلى عسال الورد والتحقا بـ "جبهة النصرة" تحت إمرة "أمير المجموعة" الملقّب بـ"أبو محمّد الطرطوسي"، ثم تسلّما سلاحاً وذخائر وعتاداً وخضعا لدورات تدريبية عسكرية وأخرى دينيّة.
وقبل أن يعودا إلى لبنان، طلب منهما الطرطوسي إنشاء مجموعة تابعة لـ "النصرة" في الشمال وكلّفهما أيضاً بمراقبة حواجز الجيش اللبناني بغية مهاجتمها في ما بعد. ولكنّ المجموعة التي كانت تتألف من عدد من قريبي هارون وأبناء المنطقة أبرزهم ربيع ز. والشيخ بكر س.، سرعان ما تضعضعت بفعل عدم إرسال الطرطوسي لما وعد به بسبب الوضع في سوريا، لينضوي بعض أعضاء المجموعة إلى "الدولة الاسلامية" وبعضهم إلى جماعة أسامة منصور كـربيع ز. الذين شاركوا في القتال في باب التبانة والاعتداء على الجيش.
وقد استمهل موكّل هارون المحامي مصطفى العكّاري للمرافعة، لترجأ الجلسة إلى 18 أيلول المقبل للمرافعة وإصدار الحكم.


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق