توافد عشرات الاساتذة والطلاب إلى أمام مقر رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية رفضا لأي محاولة لفك الاضراب.
فبعد الاجتماع الثلاثي بين وزير المال ووزير التربية ووفد من أساتذة الجامعة اللبنانية، وبعدما صرّح وزير المال علي حسن خليل قائلاً: "أعتقد وصلنا إلى طي صفحة الاضراب"، عاد أساتذة الجامعة اللبنانية إلى اعتصامهم، وتجمّع عدد كبير منهم من كل المناطق في مقر الرابطة مساء اليوم رافضين ما صدر عن هذا الاجتماع.
وأصدر الأساتذة البيان التالي:
"نحن اساتذة الجامعة اللبنانية نرفض طريقة الاستخفاف والاهانة التي عومل بها الاساتذة من خلال عدم استجابة السلطة لأي طلب من مطالبنا واصرارها على انتزاع مكتسباتنا، وأهمها صندوق التعاضد.
نحن خيرة المجتمع ولا نقبل ان نُعامل بهذه الطريقة المهينة. نحن من يحدد قرار الرابطة والاضراب المفتوح والشامل مستمر".
وزير المال علي حسن خليل عاد وغرّد ردا على استمرار اعتصام الأساتذة وقال: " كل ما يُحكى عن ضغوط تُمارَس على رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية غير صحيح والحلول المطروحة تراعي الجميع ونعيد ونؤكّد أنّ همّنا الأساسي هو الطلاب، وتم الأخذ بمعظم هواجس الاساتذة".