اتفق
الرئيس سعد الحريري ورئيس جبهة النضال الوطني
وليد جنبلاط على إطلاق قطار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، من باب اتفاقهما في جدة على التمديد لرئيس الأركان
اللواء وليد سلمان، حيث كشفت مصادر مقربة من الطرفين لـ"الاخبار" ان جنبلاط يرغب في تعيين رئيس جديد للأركان، إلاّ أن
الحريري ردّ عليه طالباً "عدم فتح هالفتوح" لأن تعيين رئيس جديد للأركان سيمنح
العماد ميشال عون ذريعة للمطالبة بتعيين قائد جديد للجيش"، وبناءً على هذا الاتفاق، سيلتقي جنبلاط قريباً
وزير الدفاع سمير مقبل، الذي سيصدر قبل السابع من آب قراراً بالتمديد لسلمان، يُرجّح أن يكون لسنتين.
كذلك، اشارت مصادر سياسية مواكبة لصحيفة "الراي" الكويتية الى ان "كفة التمديد لرئيس الأركان رجحت في الأيام الاخيرة بما يعني ان مسار التمديد في السلك العسكري والأمني ماض في طريقه وان التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي سيُصبِح امراً حتمياً ايضاً علماً ان موعد انتهاء خدمته هو بعد شهرين".