حمّلت مصادر فلسطينية أهلية في مخيم عين الحلوة حركة "فتح" والقوة الامنية "مسؤولية تنامي الجماعات التكفيرية من خلال غض النظر عنها وعدم محاسبتها على ما اقترفته سابقاً من اغتيالات بحق رموز "فتح"، مشيرة الى أنّ "عصبة الانصار الاسلامية والحركة الاسلامية المجاهدة في المخيم برئاسة الشيخ جمال الخطاب يتحمّلان القسم الاكبر من مسؤولية تنامي تلك الجماعات من خلال إعطائها الشرعية والغطاء الاسلامي وإطلاق اسم "الشباب المسلم" عليها، وهي لا تمتّ للاسلام بأيّ صلة لجرائمها المقترفة، كما أنّ بدر والشهابي وفي أيّ عمل ينفّذانه كانا يطلبان الغطاء الشرعي من الخطاب الذي يلتقيهما باستمرار مع ابو شريف عقل في احد مساجد المخيم.
وبعدها يذهب عقل والخطاب ويجتمعان باللجنة الامنية العليا الفلسطينية التي تقودها "فتح" ناقلين إليها مطالب بدر والشهابي، حيث كانت "فتح" ترضخ أحياناً كثيرة ما أوصل الأوضاع الى حدّ الانفجار".
ودعت المصادر عبر "الجمهورية" الخطاب وعقل الى "الانسحاب من اللجنة الامنية الفلسطينية العليا لأنّهما تآمرا على "فتح" ويتحمّلان جزءاً كبيراً من اغتيال الاردني وغيره وعليهما التكفير عن ذنوبهما وعلى اهل المخيم نبذهما وعدم اللجوء اليهما او الصلاة خلفهما او اللقاء بهما".