علمت «الأخبار» أن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لبكركي استهدفت شرح موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من موضوع الحكومة، والاستفسار من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن شأن عقدة التمثيل المسيحي.
وتابعت الصحيفة أنه بينما كان الراعي من المطالبين باجتماع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، جرى التباحث في إمكانية حل هذه المعضلة، خاصة أن الحريري اجتمع مع كل الأطراف السياسية المعنية بتشكيل الحكومة، رغم إنكاره ذلك.
وأضافت أن الجميع يعلم أن المداولات بينه وبين ثنائي حزب الله وحركة أمل لم تتوقف، كما أن الأسماء الدرزية التي طُرحت في الصيغ الحكومية كان جنبلاط إمّا مشاركاً في وضعها أو مؤيداً لها.
وتقول مصادر مطلعة إن «زيارة اللواء ابراهيم لبكركي هي مبادرة فردية»، يحاول وفق المصادر ذاتها «ترتيب العلاقة بين بكركي والبيت الشيعي، خاصة بعد الالتباس الذي أثارته المطالبات بتدويل الأزمة».