اشار بيان صادر عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين البيان التالي:
من أين نبدأ وبالأمس تهمنا بعض المتنمرين بالمرجلة لأننا لم نقل سوى
كلمة حق، بحق إسرائيلية دخلت ارض
الوطن، ارض الأطهار، بموكب طائفي بغيض، جعلها فاتحة من التاريخ، وقبلها، عميل تم تخفيف حكم عمالته ليترشح للنيابة، وآخرين قد تم إطلاق سراحهم عبر قضاة باعوا القانون ليرضوا اسيادهم، ولم يكفِ ذلك، لتطالعنا بالأمس القريب ابنة فخامة رئيس الجمهورية السيدة
كلودين عون بمواقف سياسية تدعو من خلالها للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتنشد السلام معه، وهي بهذا الكلام انما تسيء اولا لموقع رئاسة الجمهورية كونها حاضرة في القصر الجمهوري بصفة استشارية وكونها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون
المرأة اللبنانية.
كل المرأة اللبنانية المضحية والمقاومة والاسيرة المحررة والشهيدة ضد
العدو الصهيوني، واذ نعرب نحن في هيئة ممثلي الاسرى المحررين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية ومعتقل
الخيام عن ادانتنا لمثل هذه المواقف التي تسيء الى تضحيات
لبنان ودور شعبه وجيشه ومقاومته في التصدي للاعتداءات المستمرة والمتواصلة برا وبحرا وجوا ضد السيادة اللبنانية وفي طليعتها احتلاله للأرض والمياه.
ان ما يحصل على صعيد بعض المواقف المسيئة للشعب اللبناني فيما يتعلق بالموقف من الكيان الصهيوني سواء على صعيد تبرير التعامل عبر تواطؤ بعض من القضاء في ملفاتهم وبدل إنزال اشد العقوبات بهم ينبري البعض في الدفاع عنهم وتأمين المظلة السياسية والحزبية والطائفية والدينية في عملية تدخل سافر بعمل القضاء ودوره على أكمل وجه دون تلكؤ او انتقاص....
ونحن اذ ندين كل المواقف المتهادنة والمتهاونة تجاه وحشية العدو الصهيوني ...نحتفظ بحقنا في اللجوء الى القضاء المختص واتخاذ كافة الاجراءات القانونية المناسبة ..فإننا ندعو الجميع للتوقف قليلا عند مغزى توقيف شبكات التجسس لصالح العدو الصهيوني وهذا الامر ، ان دل على شيء ، فهو التعبير عن خطورة العدو الذي يتربص بنا ..اننا ندعو كل الشخصيات السياسية والرسمية والحزبية ان تكون بمستوى عطاء الاجهزة الامنية والجيش والمقاومة في ردع العدوان عن ارضنا بدل تقديم اوراق اعتماد او شهادات حسن سلوك لا تصدر عن الشرفاء.