قال مصدر مسؤول في الخارجيّة الأميركيّة لموقع "أساس" إنّ وزير الخارجيّة الأميركيّة
أنتوني بلينكن قال لرئيس الحكومة المُكلّف
نجيب ميقاتي، بعد لقائهما على هامش الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة الأسبوع الماضي، إنّ واشنطن ستُراعي "مصادر القلق اللبنانيّة" بشأن ملفّ الترسيم، وإنّ بلاده تتوقّع أن تكون الحكومة اللبنانيّة مُتجاوبة مع العرض الخطّيّ الذي سيُرسله أو يحمله
هوكستين قبل الأوّل من تشرين الأوّل، شهر الاستخراج الإسرائيلي من حقل كاريش.
وبحسب موقع "اساس"، يؤكّد هذه المعلومات ما قاله نائب رئيس
مجلس النواب الياس بو صعب أمس الإثنين، عن أنّه يتوقّع وصول العرض الخطّيّ من الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية إلى دوائر قصر
بعبدا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وحذّرَ بلينكن في الوقتِ عينه ، بحسب ما اشار موقع "اساس"، من أن يقومَ حزبُ الله بأيّ حركة عسكريّة بغرض الاستعراض، لِما تسبّبه هذه الخطوة من إحراج داخليّ لرئيس الوزراء الإسرائيليّ يائير لابيد قبل انتخابات الكنيست، وهو ما قد يجرّ ردّة فعلٍ إسرائيليّة غير مُتوقّعة.
وقبل اللقاء بين بلينكن وميقاتي وبعده، كان هوكستين يُحاول إنهاء العرض الخطّيّ خلال الأسبوع الماضي، إلّا أنّ بعضَ العقبات الصّغيرة، التي لم يُكشَف عنها، حالت دون تقديم هوكستين
عرضه للوفدين في
نيويورك.