وقد ضم الوفد اللبناني الذي تسلم الشعلة المقدسة من الوفد الاردني: امين عام اللقاء الارثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل، النائب السابق
نقولا نحاس، ممثل البطريرك
يوحنا العاشر يازجي الارشمندريت اريميا (عزام)، ممثل المتروبوليت الياس عوده المتقدم في الكهنة نكتاريوس (خيرالله). وممثلان عن اللقاء الأرثوذكسي هما جريس سمعان وطوني سعاده والنائبان السابقان نقولا نحاس ومروان ابو فاضل.
وفور نقل الشعلة الى صالون الشرف تهافت عدد من المؤمنين لاضاءة شموعهم منها، بعد ذلك اقيمت مراسم الصلاة على النور المقدس، ثم القى النائب السابق مروان ابو فاضل كلمة قال فيها: "لا بد من شكر الجميع فرداً فرداً ونحن فرحون جداً لأننا استطعنا هذا العام ايضاً ان نحضر شعلة النور التي تضيء هذه الظلمة التي يعاني منها
لبنان حالياً. ونحن ندعو هذا النور ان ينير عقول المفروض بهم ان ينزلوا الى
مجلس النواب لكي ينتخبوا الرئيس وننتهي من هذا الوضع، لأننا بتنا في وضع متأزم، والذي لا يعرف كيف ينتخب الرئيس عليه ان يجلس جانباً وان ابناء هذا النور يعرفون كيف عليهم ان يأتوا بالرؤساء".
وأضاف، "الأمر الآخر الذي اود قوله هو ان ما قامت به اسرائيل خلال هذا الأسبوع واليوم بالذات ضد الذين حضروا لأخذ هذا النور المقدس هو أمر غير مقبول ابداً، والذي يقومون به ضد المصلين بالمسجد الاقصى هو ايضاً أمر غير مقبول، بالله كلنا سنذهب يوماً الى
القدس ولن يكونوا هم هناك وستكون القدس مدينة مفتوحة للجميع ولكل الأديان ولن تكون هناك دولة مهيمنة على الأديان التي هي سماوية".
وختم، بالقول: "أتمنى للشعبين الارثوذكسيين اللذين ما زالا يتعذبان، واعني بالشعبين الروسي والاوكراني، ان تنتهي تلك
الجلجلة وآلامهم ولا نقبل ان يقول احد لنا انه يريد ان يقيم دولة اسرائيل ثانية في المنطقة ولا يأخذ سلاح من اسرائيل ليقتل على يدهم الأرثوذكس. وحتماً سنبقى نقول
المسيح قام".
ومن المطار انطلقت شعلة النور لتوزع على كل الأبرشيات والكنائس.