وبحسب صحيفة "الاخبار" فقد كان لافتاً قطع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي رافق بن سلمان إلى باريس زيارته والتوجه إلى طهران السبت الماضي للقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل أن يعود إلى باريس فجر أمس الأحد حيث التقى لو دريان والمستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل.
الى ذلك قالت مصادر مطّلعة إن "ما دار بين ماكرون وبن سلمان أصبح في عهدة اللجنة المشتركة الفرنسية – السعودية"، مشيرة إلى أن "الكلام عن حوار لبناني برعاية فرنسية وعربية ليس دقيقاً"، وأن "لا أحد من القوى الداخلية يمتلك معطيات حاسمة عمّا دار في باريس، والجميع ينتظر ما سيحمله لو دريان معه، علماً أن غالبية التقديرات تشير إلى أنه سيأتي لاستطلاع الآراء من جديد".
وفي وقت استبعدت مصادر بارزة ما تردّد عن "حسم للملف اللبناني نهاية الشهر الجاري"، إلا أنها لفتت إلى أن "التقدم في العلاقات السعودية - الفرنسية لا بد أن يحمل تطورات إيجابية تساعد لبنان على الخروج من أزمته"، وأن "ما يناقش في الكواليس الخارجية يؤكد أن الملف اللبناني موجود على الرادار الخارجي ولو أنه ليسَ من الملفات الملحّة حاليا".
وأكّدت المصادر أن "جلسات الانتخاب توقّفت في انتظار الموقف الدولي والحراك الفرنسي والسعودي والقطري، وما سيحمله الموفد الفرنسي".