وأكد المفتي
دريان"ان التعرض لمستشفى المقاصد امر لا يرضاه الشرع الحنيف ولا القانون لأنه يعرض مؤسسة خدماتية عريقة للضرر الأمر الذي يضر بشريحة كبيرة من المواطنين الذين يلجؤون الى هذا المستشفى طلبا للاستشفاء او العلاج".
وأضاف: إن المس بكرامة أي طبيب او ممرض او اي موظف ادري في حرم المستشفى هو مس بكل واحد منا، ودار الفتوى حريصة على جمعية المقاصد بكل مؤسساتها الطبية والاستشفائية والتعليمية والخدماتية، فلنحرص جميعا على حرمة مؤسساتنا الإسلامية والوطنية"، معتبرا ان "
مستشفى المقاصد كان وسيبقى رمزا للصمود والتضحية لتقديم الرعاية الصحية في جميع الظروف التي يمر بها
لبنان، ليبقى متميزا في تلبية نداء كل مريض".
وناشد دريان "الدولة والمؤسسات المعنية وبالذات الأمنية باتخاذ الإجراءات الرادعة لضمان
سلامة المستشفى والعاملين فيه وكل من يقصده للاستشفاء والرعاية الطبية".