بو حبيب لـ"الشرق الاوسط": على "إسرائيل" عدم توسيع الحرب

2023-10-09 | 01:34
بو حبيب لـ"الشرق الاوسط": على "إسرائيل" عدم توسيع الحرب

رأى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب أن على "إسرائيل" عدم توسعة الحرب التي تخوضها مع حركة "حماس" في غزة وغلافها.

وكشف بوحبيب، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن قبل إعلان حزب الله مهاجمته مواقع اسرائيلية في مزارع شعبا صباح الأحد، أن الحكومة اللبنانية تلقّت وعداً بأن "حزب الله لن يتدخل" في حرب غزة إلا إذا "تحرشت" "إسرائيل"  بلبنان.

ووصف بو حبيب ما سماه "انفجار" الوضع في قطاع غزة بأنه خطير، عازياً ذلك إلى تكبّر كيان الاحتلال وتعديه الدائم على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن موقف لبنان من التطورات يتطابق مع المواقف العربية "الشجاعة".

وأقر  بو حبيب بأن حزب الله قضية إقليمية، وليس قضية لبنانية تستطيع أن تحلها الحكومة اللبنانية.

وبحسب الصحيفة فقد تطرق بوحبيب إلى "تظهير" الحدود اللبنانية مع "إسرائيل"، مذكراً بأن هذه الحدود رُسمت عام 1923، وتكرست في اتفاقية الهدنة لعام 1949. وقال إن الحكومة اللبنانية "لا تعد الخط الأزرق حدوداً".

واضاف أن الجهود التي يبذلها كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين للتوافق على الحدود البريّة بعد الاتفاق على الحدود البحرية "معلقة الآن" إلى ما بعد انتهاء الحرب الجارية حالياً.

كما أكد بوحبيب أيضاً أنه ليس مرشحاً لرئاسة الجمهورية في لبنان، مضيفاً أن الانتخابات ستحصل لهذه الغاية "عاجلاً أو آجلاً"، وقال في هذا السياق: " أنا لست مرشحاً. أنتظر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة حتى أتفرغ لتقاعدي، وأفرح في آخر أيامي."

 وحمل بشدة على "إمبراطورية" المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين وطريقة تعاملها مع تدفق الرعايا السوريين إلى لبنان، كاشفاً أن عدد هؤلاء بلغ نحو مليونين؛ أي 50 في المائة من اللبنانيين، علماً أن لبنان يستضيف أيضاً نحو نصف مليون من اللاجئين الفلسطينيين. ولفت بو حبيب  إلى "ضغوط غربية شديدة" لوقف الانفتاح العربي على الحكومة السورية بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق