بعدما ترددت معلومات صحفية عن أن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا عرج على المملكة العربية السعودية خلال زيارته الامارات العربية المتحدة والتقى في جدة شخصيات أمنية رفيعة المستوى تؤكد مصادر حزب الله للجديد أن الخبر عار من الصحة تماما ولا أساس له اما تسريب مثل هذه الانباء فقد يرتبط بالتشويش على زيارة الامارات حيث سيكون لهذه الزيارة تبعات في الايام المقبلة.
في الأثناء، الحراك الداخلي الرئاسي منعدم، والملف معلق على خشبة التسوية الاقليمية. أما الحراك الخارجي فمنصب على حرب غزة وتداعيات القرار 2728 والحل الشامل لوقف إطلاق النار الدائم ووقف جبهتي غزة وجنوب لبنان، في حين أن المسعى القطري الرئاسي مجمد والخماسية في استراحة محارب الى ما بعد رمضان وأي تسوية إقليمية ستترجم في لبنان من خلال اللجنة الخماسية لا غيرها.
وفي الوقت الرئاسي الضائع، تنشط المساعي الحكومية لتحضير أرضية توافقية على ملفات حياتية ملحة واجتماعية واقتصادية، وتقول مصادر وزارية للجديد إن اجتماعا عقد في الساعات الماضية بين الخليلين (الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل) مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وجرى البحث في قضايا حكومية.