وفي حين رأى النائب عبد الله أن المزايدات بين القوى السياسية حول هذه الملف هي جزء من "الفلكلور" اللبناني، لفت إلى أن الأساس هو أن هذا الملف يمثل عبئاً على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية، معتبراً أن هناك شيئاً يجب أن يحصل على المستوى الداخلي، بالإضافة إلى التفاوض مع المجمتع الدولي والحكومة السورية، كي تتحمل كل جهة مسؤولياتها بدل حالة التخلي الحاصلة.
ورداً على سؤال حول ما ستقدمه الكتلة في الجلسة، أوضح النائب عبدالله أنها قدمت ورقة عمل وجالت بها على رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن يستكمل ذلك بجولة على الكتل النيابية لكن تم تحديد موعد جلسة الغد، لافتاً إلى أنه سيتم عرض الخطة في هذه الجلسة.