واضاف
أحمد مازن في مقاله: "فلا يجوز ومهما كان السبب التخلي عن قصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بهذه البساطة، حتى دون استشارة عائلته التي قد يكون لديها رغبة بالاحتفاظ به، باعتباره يشكل رمزية هامة واستثنائية لا تقل شأنا عن المقرات الرسمية للدولة اللبنانية التي لا يمكن بيعها او التنازل عنها، كون قصر قريطم كان يشكل ثقلا خاصا في البلد.
على كل الأحوال فمن غير المستغرب ما نشره كرم وهو معروف الانتماء والهوية وخلفيته المشكوك بها من وراء نشر مثل هكذا اخبار، والأثمان التي حصل عليها مقابل دفاعه المستغرب غير المنطقي والسخيف.
فالمنطق يقول هل ستكون ردة فعل كرم في حال تخلى رئيس "تيار المرده" سليمان
فرنجية عن قصر جده في زغرتا هي نفسها؟ وهل سيجد التبريرات اللازمة لبيع القصر عندها كما فعل بالدفاع عن السيدة نازك؟"