وأوضح
البستاني أن "االأعمال في بناء مستشفى
دير القمر الحكومي انتهت، والآن طلبنا منهم المساعدة بالتجهيزات. لقد أجزنا قسماً منها من التبرعات الشخصية وسوف نسلم المستشفى الى
وزارة الصحة لتجهيزه. هناك بند في موازنة 2024 للمساهمة، ونحن على أمل أن نستفيد من هذا المبلغ ويستعمل كبند تشغيلي لهذا المستشفى، حيث أن هناك نقاشاً بين وزارتي الصحة والمالية بهذا الخصوص، وسنحصل على جواب منهما نهار الاثنين. ولا بد من الاسراع ببدء العمل في هذا المستشفى، نظراً للدور الحيوي الذي سيلعبه في المستقبل القريب في تقديم
الخدمات الصحية لأبناء دير
القمر والشوف عموماً، في ظل الوضع الاقتصادي المتأزم وزيادة الطلب على المستشفيات الحكومية. ونحن لن ننتظر موازنة 2025 لاضافة بند مساهمة، بل نسعى لتجهيز المستشفى في أسرع وقت ممكن لتوفير الاستشفاء والطبابة لأبناء المنطقة.