أما على مستوى السفارات فلا تفاؤل جدي حتى اللحظة. هذا وتقرأ بعض القنوات الدبلوماسية زيارة هوكستين بمنظارين فحواهما التالي: نحن نملك ترسانة ولكننا في الوقت نفسه نملك عرضا جديا لوقف إطلاق النار ولدينا أطر دبلوماسية وهذه الفرصة الأخيرة "الآن"، فإما الذهاب الى خيار الحل على الجبهة الجنوبية أو تصعيد عسكري يرغب فيه نتنياهو عى الجبهة وهي الرسالة نفسها التي حملها هوكستين في حزيران الماضي والتي صعد بعدها العدو الإسرائيلي من عملياته على الجبهة اللبنانية، وفي المعلومات، هوكستين تناول ملف الشغور الرئاسي إنطلاقا من أن رئيس الجمهورية "هو من يفاوض" باسم الدولة وبالتالي تتم اليوم مناقشة الذهاب الى القرار 1701 على أن يكون الرئيس حاضرا ساعة التنفيذ في اليوم التالي للحرب وهو ما أبلغه الى عين التينة، أما مع قائد الجيش العماد جوزف عون فناقش هوكستين عديد الجيش اللبناني ومدى جهوزيته لليوم التالي في جنوب لبنان.