أما الخطر الحقيقي فهناك تخوف من انتقاله الى
لبنان، وهذا الوضع سيصبح مقلقاً وفق مصدر سياسي رفيع.
وبالعودة الى الخروقات الاسرائيلية يقول مصدر رسمي للجديد إن المقاومة تضبط أي ردة فعل منها/ وهي تسعى الى الا تعطي أي ذريعة للإسرائيلي لتغطية خروقاته وتبريره لها في هذه الفترة الدقيقة المحددة لتنفيذ مراحل الترتيبات، وهي ستتبع الآليات المتفق عليها لتبني على الشيء لاحقا مقتضاه، أما الاهتمام الرسمي
اليوم فمنصب على إعادة الاعمار وتلقي المساعدات للنهوض وفق ما وعدت به الدول الشقيقة والصديقة للرئيسين
نبيه بري ونجيب
ميقاتي.
أما في ما يخص رئاسة الجمهورية فتقول مصادر سياسية للجديد إن هذه المهلة هي للتواصل والتوافق والانفتاح/ وعلى الكتل النيابية بحث هذا
الاستحقاق بجدية ومن غير أي كيدية للوصول الى التاسع من
كانون الثاني المقبل وإنجازه.