وأضاف "في سوريا، تبرز بوادر التغيير، حيث تشير التقارير إلى بدء الانسحاب الروسي من ميناء طرطوس، ما يرمز إلى بداية انهيار التحالف الذي ألحق الدمار بسوريا وأدى إلى أزمة عميقة في المنطقة".
كما تابع: "إن المحور الذي كان يعتمد على الوجود الروسي والمليشيات الإيرانية في سوريا ولبنان والعراق، بدأ يشهد تغييرات واضحة في انسحاب الجنود وقادة الجيش والمليشيات. نأمل أن تنعكس هذه التغيرات على لبنان بالأمان والاستقرار والازدهار، وأن تقود الحريرية السياسية إلى التغيير القادم، مع تنفيذ اتفاق الطائف لاستعادة لبنان لدوره العربي والدولي".