الرئيس سلام من الإمارات: نعمل لحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية

2025-05-28 | 04:13
الرئيس سلام من الإمارات: نعمل لحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام أمام الجالية اللبنانية في الإمارات، خلال احتفال أقيم على شرفه في القنصلية، "الإصرار على المضي في تحقيق مشروع الاصلاح والسيادة، وأن المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين".

وقال: "أعرف ان معظمكم أتى الى هنا لان الظروف في لبنان لم تكن طبيعية منذ سنوات بسبب الحروب والأزمات المتكررة، ولكن وجودكم في الإمارات أدى إلى دعم لبنان في السنوات الأخيرة".

أضاف: "الجميع يعرف أننا فوّتنا العديد من الفرص على البلد، بدءا من اتفاق الطائف والذي وضع حدا للحرب الاهلية، وذلك من خلال طريقة تطبيقه الانتقائية وهذا الأمر ادى الى عدم ثقة بوضعنا السياسي، كما أننا لم نستفد ايضاً من انسحاب اسرائيل من لبنان، كذلك فوتنا فرصة الانسحاب السوري من لبنان".

تابع: "اليوم هناك فرصة جديدة، وأعتقد ان معظمكم هنا لأنكم فقدتم الثقة بالبلد، همنا اليوم استعادة ثقتكم وثقة جميع اللبنانيين،  لدينا مشروع واحد اعادة بناء الدولة، يقوم اولاً على الإصلاحات المالية والإدارية والسياسية، وقد بدأنا بتحقيق البعض منها،  على الرغم من ان الحكومة لم يمض على نيلها الثقة سوى ثلاثة اشهر، ولكننا انجزنا قانون السرية المصرفية وقد أقر في المجلس النيابي، كذلك هناك مشروع لإصلاح القطاع المصرفي، كما أننا نعكف على إنجاز مشروع الفجوة المالية، كما عملنا على مشروع لتعزيز استقلالية القضاء، ونأمل أن يتم إصداره قريبا" .

وقال: "كما ان هناك حاجة لإعادة بناء الإدارة، وقد اعتمدنا في هذا الإطار آلية جديدة للتعيينات الإدارية تقوم على الشفافية والتنافسية القائمة على الكفاءة، ومن خلالها تم تعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار وسنقوم بتعيين الأعضاء كافة، فكل التعيينات ستجرى وفقاً للآلية الجديدة، كما أطلقنا هيئة ناظمة للاتصالات وللكهرباء، ونأمل قريباً تعيين الهيئات الناظمة".

أضاف: "ثانيا نحن نعمل لتثبيت الأمن وعنوانه استعادة سيادة الدولة وبسط سيادتها على كل الأراضي اللبنانية، وهذا الأمر خصصنا له ثلاث فقرات في البيان الوزاري، وأؤكد على ما جاء في اتفاق الطائف من بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، واسترجاع الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم".

تابع: "ان الذي يعطل هذه المسيرة هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للنقاط في الجنوب، علماً اننا اليوم اصبحنا في عصر الأقمار الاصطناعية والمناطيد للتجسس والرصد ولسنا في الحرب العالمية الأولى، هذا اذا لم نتكلم عن شبكات الجواسيس الموجودة على الأرض".

وأكد أن "استمرار الاحتلال الاسرائيلي يؤخر عملية بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، كما التزمنا في البيان الوزاري".

تابع: "كما أننا انجزنا الانتخابات البلدية، وسنعمل على إجراء الانتخابات النيابية بعد اقل من سنة، وسنتقدم بمشروع تعديل لقانون الانتخابات لبعض الاوجه التي تحتاج لبعض التعديلات".

وقال: "هناك قسم كبير منكم سيأتي الى لبنان خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، فالأكيد أنكم ستجدون تغييرا واضحا خصوصاً على طريق المطار".

بالنسبة الى الودائع، تحدث سلام عن "القانون الذي أقر والمتعلق بالسرية المصرفية وأهميته، بالنسبة لمعرفة الأموال المشروعة وغير المشروعة". وشدد على "ضرورة العمل لإصلاح القطاع واستعادة الثقة ووضع آلية لإعادة أموال المودعين".
اخترنا لك
المودعون يحذّرون: قانون الفجوة المالية لن يمرّ
06:33
باسيل:كل ما يحصل في موضوع المغتربين هدفه تطيير حقهم في الاقتراع والغاء الانتخابات
06:11
باسيل : اعترضنا على قانون إعادة الإعمار لأن الدولة تقترض من جديد من دون خطة ونحن ضدّ موضوع قانون استقلالية القضاء وسنطعن به
06:10
النائب حسن فضل الله من مجلس النواب: شاركنا في الجلسة التشريعية على وقع الاعتداءات الإسرائيلية انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه مشاريع القوانين ولكل نائب حق التعبير عن موقفه
05:57
مراسل الجديد: إصابة 4 اشخاص جراء الغارة التي استهدفت "رابيد" بين دير سريان والطيبة
05:55
بو صعب: إذا ذهبنا الى خيار إعادة فتح المهل للمغتربين للتسجيل للاقتراع لـ128 نائباً سنكون ملزَمين بتمديد تقني للمجلس
05:53
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق