وأضاف: "كان امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة. وإذ نعزّي العائلة الرحبانية، نتوجّه بالتعزية الخاصة إلى السيدة فيروز، سفيرتنا إلى النجوم، في هذا المصاب الجلل، فقلوبنا معها".
ومن جهته، قال رئيس الحكومة نواف سلام: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانًا مبدعًا استثنائيًّا وصوتًا حرًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة. من على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال زياد ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود. بصراحته الجارحة، زرع وعيًا جديدًا في وجدان الثقافة الوطنية. أتقدّم من القلب بأحرّ التعازي لعائلته، ولكل اللبنانيين الذين أحبّوه واعتبروه صوتهم".
وتوجه الرئيس سعد الحريري إلى السيدة فيروز معزباً: "برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان قيمة فنية وموسيقية عالمية. احر التعازي لعائلته وبخاصة للسيدة والدته فيروز، اطال الله بعمرها".
أما وزير الثقافة غسان سلامة، فعبّر عن حزنه العميق قائلاً: "كنا نخاف من هذا اليوم، لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. تحوّلت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرّد أفكار بالية، لأن زيادًا لم يعد يجد القدرة على تصوّر العلاج. رحم الله رحبانيًا مبدعًا، سنبكيه بينما نردّد أغانٍ له لن تموت".
بدوره نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان زياد الرحباني بالآتي: "لبنان من دون "زياد" اللحن حزين.. والكلمات مكسورة الخاطر ...والستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت."
وأضاف "أحر التعازي للعظيمة "فيروز" لآل الرحباني وكل اللبنانيين برحيل الفنان المبدع زياد الرحباني الذي جسد لبنان "الحلو" كما أحبه فنظمه قصيدة وعزفه لحناً وأنشده أغنية، وداعاً زياد."
عقد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي لقاءً موسّعًا في بروكسيل مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، وتناول خلاله الأوضاع في لبنان على الصُعُد السياسية والاقتصادية والأمنية، مسلطًا الضوء على جهود الحكومة للنهوض بالبلاد والصعوبات التي لا تزال تواجهها، لا سيما موضوع الاحتلال الإسرائيلي.
وثّق أحد المواطنين في مقطع فيديو حادثة تحطيم صليب المسيح في منطقة الدورة، قرب مستشفى مار يوسف في بيروت