بري عن الضامن الأميركي: يا محلى 17 ايار (اساس ميديا)

2025-08-29 | 02:42
بري عن الضامن الأميركي: يا محلى 17 ايار (اساس ميديا)

جاء في "اساس ميديا":

أن يصل المآل إلى يومٍ يترحّم فيه الرئيس نبيه برّي على اتّفاق 17 أيّار، فذلك ما ليس في الإمكان تصوُّره. ليس ترحّمه عليه بسبب امتعاضه وانزعاجه من زيارة الموفد الأميركي توم بارّاك فحسب، بل تعبير عن غضب لم يكتمه من أن تؤول جولات الزائر الأميركي إلى خذلانه في كلّ ما كانا ناقشاه قبلاً بتفهّم وودّ مع تبادل الإطراء الشخصيّ.
عندما سأله “أساس” عن الضامن الأميركي في ضوء ما افترض أن يحمله إليه توم بارّاك من إسرائيل، فإذا برّي يقول بخيبة: “يا محلى 17 أيّار”.
لم يعنِ رئيس المجلس حتماً تخلّيه عن موقفه القديم من اتّفاق 17 أيّار أو ندمه عليه، بَيْدَ أنّ مغزى كلامه أنّ الأميركيّين لا يملكون سوى أن يخذلوا لبنان. أكثر من ذلك قال: “بين أميركا وإسرائيل، إذا خيّرتَ الأميركيّين يختارون إسرائيل لا أميركا”.
في محادثاته الثلاثاء المنصرم مع الوفدين الأميركيَّين، بارّاك ومرافقته نائبته مورغان أورتاغس ووفد الكونغرس الأميركي الذي على رأسه ليندسي غراهام، لمس موقفاً موحّداً أكثر منه تبادل أدوار بينهما: “من دون تجريد “الحزب” من سلاحه كاملاً لا انسحاب إسرائيليّاً من لبنان”. 
قال برّي: “ذهب بارّاك إلى إسرائيل مُحمَّلاً ما اتّفقنا عليه في الاجتماع السابق، إلّا أنّه عاد من دونه. اتّفاقنا الذي قَبِلَ به هو أن تنفّذ إسرائيل ما عليها في اتّفاق وقف النار، ثمّ نبحث في سلاح المقاومة. لكنّه عاد بلا أيّ جواب. ذلك يعني كما لو أنّ اتّفاق وقف النار قد نُسف برمّته وأنّ إسرائيل لن تنفّذه. لا ضمانات يقدّمها لنا الأميركيون لتنفيذ الاتّفاق ولن يكونوا في صدد تقديمها كما قال. وقّعت الاتّفاق مع ضامن أوّل هو الأميركي، ومع ضامن ثانٍ هو الفرنسي، والتزماه علناً. وماذا بعد؟ أنشأنا اللجنة الأمنيّة الخماسية لمراقبة التنفيذ الذي لم يحصل. اجتمعَت مرّتين وتوقّفَت عن العمل، وفي المرّتين استهدفتها إسرائيل بالاعتداءات”.
أضاف: “عندما قال لي بارّاك إنّ لبنان وليس نحن مَن سيُجرّد “الحزب” من سلاحه قبل أن تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلّة قلت له هذا ألْعَنْ. لا تتوقّع أن أمشي في عرض كهذا ولا أن أوافق على نقل المشكلة من إسرائيل إلى الداخل. عليها أن تباشر انسحابها. بعدذاك نتحدّث مع “الحزب” في مصير السلاح كشأن داخلي بعيداً من أيّ ضغوط”.
سُئل رئيس البرلمان هل يلمس أنّ الأميركيّين يفاوضون لبنان على أنّه خسر الحرب مع إسرائيل، وأنّ عليه وحده أن يتنازل ويدفع الثمن ولا يملك أن يشترط، أجاب: “يريدون التعامل معنا كأنّنا خاسرون. نعم دفعنا الثمن. لكن بعد الآن لن ندفع أيّ ثمن”.
قال برّي: “الواضح أنّ ثمّة محاولة لإلقاء كرة النار على الجيش من خلال تكليفه بتنفيذ خطّة حصر السلاح في يد الدولة. فليُعِدها وهذا دوره. لن نسمح بمسّ الجيش أو التحريض عليه أو حتّى رمي وردة عليه. القرار في نهاية المطاف سياسيّ ومكانه في مجلس الوزراء عندما تُعرض الخطّة عليه وسنرى”.
لم يخفِ قلقه من التشنّج السائد وإشاعة مناخات تصعيد وبلبلة، ولم يتردّد في القول إنّ “المشكلة داخلية. لا أحد يلعب بنا إلّا الداخل الذي يلعب بمصير البلد برمّته. هذه هي العلّة. عوض جعل الزوايا حادّة فلندوّرها. سأظلّ على موقفي الذي يعرفه الجميع في الداخل والخارج. مؤسف أن لا نكون في صدد حوار. عام 2006 قادنا الحوار إلى استقرار الجنوب طوال 16 عاماً في ظلّ القرار 1701. الآن لا أحد يريد الحوار. المحزن أنّ مَن لا يريده يريد الأميركي بالذات”.
اخترنا لك
حزب الله.. لم يكن يعلم!
13:23
معلومات الجديد: حزب الله لم يكن يعلم بتسمية السفير سيمون كرم قبل اعلانها وهذا ما استدعى تعليق الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم على التفاوض بالشكل الذي علق عليه في خطابه الاخير
13:23
معلومات الجديد: السفارة الفرنسية ستقيم مساء الثلاثاء عشاءً في قصر الصنوبر يجمع عدداً من الفاعليات السياسية يتقدّمهم رئيس الحكومة نواف سلام
13:20
معلومات الجديد: لودريان سيعقد يوم الاثنين سلسلة لقاءات مع الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، وذلك في إطار المساعي التي تبذلها فرنسا لمتابعة تطوّرات الأزمة اللبنانية على المستويين الأمني والاقتصادي
13:20
الرئيس عون لزواره: حزب الله لم يكن يعلم! | التفاصيل ضمن (المشهد السياسي) بالنشرة المسائية
12:32
حاكم المركزي يطلب إقفال "القرض الحسن" | التفاصيل في النشرة المسائية
12:28
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق