بعد تفاهم
القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر تحوّل الحكيم
سمير جعجع الى محامي دفاع عن الجنرال، يحثّ
حزب الله على الضغط على قوى الثامن من آذار لمصلحة عون من جهة، ويردّ على حليف الحليف من جهة ثانية.
وفي حين خرج اتفاق معراب بتفاهم تعهّد فيه كلّ طرف تسويقه لدى حلفائه، يبدو أنّ جعجع لم يحفظ جيداً الدور الجديد، فاكتفى بصبّ جهوده في تفعيل ماكينة الثامن من آذار الرئاسية.
من جهته، برّرُ عضو كتلة
القوات اللبنانية النائب الممدد له فادي كرم في حديث مع "الجديد"، اتصال جعجع بوهاب على قاعدة أنْ لا عداوات دائمةً في السياسة، كاشفاً أنّ لقاء حزب الله القوات هدف لا بدّ من تحقيقه يوماً ما.
وشدد كرم على أن "حزب الله هو من يحسم الأمور مع احترامنا للرئيس بري، وبعد مبادرة معراب فقد أصبحت الأمور مكشوفة أكثر ونحن في قرار عدم التراجع عن المبادرة بهدف الوصول إلى نتيجة حقيقية تفضي إلى انتخاب رئيس".
وأكدّ كرم أنّ القوات بدأت تسويق التفاهم لدى حلفائها
المسيحيين في قوى الرابع عشر من آذار.