قال وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي ان النقاش في جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم يفترض ان يركز على طبيعة العملية التي نفذتها المقاومة ومكانها.
واشار حناوي في حديث لصحيفة "السفير" الى ان العملية لم تحرج الحكومة اللبنانية لأسباب عدة: "انها تمت في مزارع شبعا المحتلة غير الخاضعة للقرار 1701، ولأنها جاءت ردا على عملية للعدو في القنيطرة، بينما كانت أهداف عملية القنيطرة سياسية انتخابية أرادها نتنياهو لمصلحته وأي تهور منه سيؤثر عليه سلبا في الانتخابات، ثم ان المقاومة رقّمت بيانها بالرقم واحد، يعني انها وضعت سقفا للعدو، فإن تمادى فسيكون هناك بيان رقم 2 وبيان رقم 3، والعدو الخارج من حرب غزة مثخناً غير جاهزعسكرياً لمواجهة كبيرة ضد حزب الله".
وابدى حناوي اعتقاده ان الاحتلال الاسرائيلي لن يتمادى وقد يلجأ الى ضربة محدودة موضعية وبسيطة لحفظ ماء الوجه أمام الجمهور.